الثلاثاء، 8 أبريل 2025


*** زهرة البستان. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** زهرة البستان. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبدالله محمد حسن 

*** زهرة البستان. ***

زهرة البستان

ماذا بك الٱن 

أضحى خريفك

ليل وأحزان

قومي

 من سباتك الٱن

أعزفي الألحان

انشري عبيرك الفتان

مامثلك 

مخلوق

لدمع ولا أحزان

ياوردة البستان

عودي

كي يعود

لأوطانك العمران

لاتعبئي

بمراكب اللهو

والنسيان

غفل الضمير الحي

عنك

فلاتشتكي

للناس

غفلة الأزمان

الله وحده يعلم

بما يكون

وما قد كان

قومي 

غيري 

ثوب الزور والبهتان

مازالت

أشجار الزيتون

يانعة الأغصان

خدع

 من باعوك

 ‏الأصفر الرنان

 ‏بعدما 

 ‏بدل الأعداء 

 ‏قلوبهم

 ‏بقلوب الغيلان

 ‏وتفننوا

 ‏في أسباب 

 ‏النسيان

 ‏خوف من الٱت

 ‏جهل بعدالة 

 ‏الميزان

 ‏قومي

 ‏فدماء أولادك

 ‏باهظة الأثمان

 ‏من أجلها 

 ‏زلزل الله الأرض

 ‏وأشعل النيران

 ‏ولتعلمي

 ‏بأن القوة الكبرى

 ‏قوة الإيمان

 ‏بكثرة المال

 ‏والنفير

 ‏ظنوا النجاة

 ‏من وعد القرٱن

 ‏كانت الأولى 

 ‏حين أجلاهم

 ‏......العدنان

 ‏والأخرى

 ‏أراها

 ‏يعد لها الٱن

 ‏لن يخرج 

 ‏من قدر الله

 ‏يوما إنسان

 ‏يازهرة البستان

 ‏لن يعود

 ‏الحق  لأراضينا

 ‏إلا حين 

 ‏نبدل الغفلة

 ‏بالعودة للرحمن

 ‏معارفنا

 ‏عن الحياة 

 ‏مشكوك فيها

 ‏غير صالحة 

 ‏للبنيان

 ‏يازهرة البستان

 ‏ندية أنت 

 ‏حقيقة مازالت

 ‏باقية

 ‏شاهدة بما فعلته

 ‏يد الطغيان

 ‏الكل مدان

 ‏يوم يقوم

 ‏الناس للرحمن

 ‏هل سيموت 

 ‏الناس جوعا 

 ‏لو حررت

 ‏وعاد لأرضك الأمان؟

 ‏أم سيصيب العالم

 ‏بؤسا وخذلان؟

 ‏لا فحقك

 ‏أن تقومي 

 ‏تنهضي

 ‏في عزة وأمان

 ‏لا عذر للباغي 

 ‏فالرزق 

 ‏ليس له

 ‏عليه سلطان

 ‏الله يعطينا

 ‏أياه 

 ‏بتوفيق منه 

 ‏لابالعدوان

 ‏يازهرة البستان

 ‏يافرحة للقلب

 ‏على مر الأزمان

 ‏على أرضك

 ‏نما الطهر

 ‏وتفرعت أغصان

 ‏وغردت طيور 

 ‏وألفت حكايات

 ‏عن الشجعان

 ‏لست ضعيفة 

 ‏لست وحيدة

 ‏لست مدرجة

 ‏في قائمة النسيان ‏

 ‏كلمات /عبدالله محمد حسن 

 ‏مصر

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق