**طَبْطَبَةُ السَّمْرَاءِ**
النادي الملكي للأدب والسلام
**طَبْطَبَةُ السَّمْرَاءِ**
بقلم الشاعر المتألق: الطَّيْبِي صَابِر
**طَبْطَبَةُ السَّمْرَاءِ**
قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ
وَبَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ
هَذِهِ لَيْسَتْ لُغَتِي
كُلُّ لُغَاتِ الْعَالَمِ مَجْمُوعَةً
أَجْمَلُ لُغَاتِ الْعَالَمِ وَأَرْقَاهَا
لَيْسَتْ لُغَتِي
أَكْتُبُ عَنْهَا بِلُغَتِي
لُغَتِي لَا تَتَخَاطَبُ بِهَا الشُّعُوبُ
وَلَمْ تُدَرَّسْ فِي مَدَارِسَ
أَوْ جَامِعَاتٍ!
فِي قَلْبِي بَنَيْتُ لَهَا مَنَارَاتٍ
وَمِنْ عُصَارَةِ النُّدُوبِ الْخَالِدَاتِ
فَرَشْتُ لَهَا حُرُوفَ أَسْطُرِي
آتِي إِلَيْهَا بِكُلِّ أَحْزَانِي
وَعُقَدِي
وَأُشْرِعُ لَهَا أَبْوَابِي
كَثِيرَةٌ هِيَ الْأَشْيَاءُ
الَّتِي تُولَدُ عَلَى طَرِيقَتِي
وَأَكْثَرُهَا أَمْواتْ
حِينَ تَأْتِي خُدَّجاً
أَوْ مُشَوَّهَاتْ
أَوْ فَاقِدَةً لِمَعْنَى الْحَيَاةْ
**الطَّيْبِي صَابِر (المغرب)**
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق