ولَكَمْ تأبى الحياة
النادي الملكي للأدب والسلام
ولَكَمْ تأبى الحياة
بقلم الشاعر المتألق: فريجات عبد الحميد العلنـــــــــــــــــــدي
ولَكَمْ تأبى الحياة
ولَكَم كُسِرَت على رأسي الجِرَارُ كأنما
تأبى الحيــــــــاة أن أعيش مُكَـــــرمَا
تَجَرَعْتُ مِنْ كَأس الحَيّــــــــــاة مَرّارَةً وسُقيتُ مِنْ غَدْرِ الزمّان العَلْقَـــــــــــم
ورسمت في غَسَقِ الظلاّم أمَــــــــــارَة ومَشَيتُ عَلى الأشْواك مَشْيّة غَيْلــــــمِ
وصَنَعتُ مِنْ صَـوت الصُخــــورِ شرارة
وقطفت من جُرْح السِنِين البَلْــــــــسَم
وأخَذْتُ مِنْ قَهــــــــرَ الجِمّال صَبْــــرهَا
وأجبت عَنْ صَمْت السُؤالِ المُبْهَـــــــــم
إن الحيّاة تَسْتَــــــــــــــــحِي لِحَيَــــاءك
إن كنت يا هَذَا لَبِيب فَافْهَــــــــــــــــــمِ
بقلمي.. فريجات عبد الحميد العلندي الجزائـــــــــــــــري 🇩🇿
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق