*** للحب حياة. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** للحب حياة. ***
بقلم الشاعر المتألق: عبدالله محمد حسن
*** للحب حياة. ***
تودين لوخالط عطرك
أنفاسي ولامست
حر ٱهاتك إحساسي
بين ذراعي
مادت بك الدنيا
وغافلنا حراسك وحراسي
وطبعت شفتايا على شفتيك
قبلة تنسي
القلب ماكان يقاسي
تودين لو تنازلت
عن كبرياء الصمت
وأغلقت أبواب العودة
لسجن الناس
للحب حياة..
لما الهروب من حقيقة
يحياها قلبك؟
تودين لو كانت واقعا
بيني وبينك
أرى في عينيك
صراعات داخلية
مغارك مأساوية
بين ارادة الحب وعزة نفسك
الخوف من خلف
ستائره البيضاء
يهمس بالرفض. في أذنك
تحثين الخطى
نحو طريق الرضا
فلاتستجيب قدمك
مازالت وردة الأشواق
في يدي تتقبل عذرك
وأنت تلملمين
ماتبقى من عطرها
لتخبرك ٱهاتك الحرى
عن مدى شوقك
ياذات العينين
السارحتين
تبحث في وجوه الٱخرين
عن صفات عشقك
طال الطريق إليك
فكيف الوصول إلى قلبك؟
تغالبني ظنوني
في البعد عنك
مابين الرغبة واللارغبة
أقف محتارا على الحد الفاصل
بيني وبينك
تلاحقني عيون مغتربات
مثلي ومثلك
إرتعاشة يديك تنبأ عن مدى
ماوصل إليه خوفك
الحب والخوف
عدوان دربك
والصبر بينها
هو ٱخر حكمك
لوكان العدل بينهما
موجودا لفتحت الطريق
لمشاعر قلبك
ماذنب الأنثى بداخلك
تخفين أنوثتها وتعلنين
على الأشواق حربك؟
كلمات عبدالله محمد حسن
مصر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق