الاثنين، 16 سبتمبر 2024


أحـبـبــتـهــا ولــم أراهــــا 

النادي الملكي للأدب والسلام 

أحـبـبــتـهــا ولــم أراهــــا 

بقلم الشاعر المتألق: الهادي العكرمي 

**// أحـبـبــتـهــا ولــم أراهــــا //** 

* كَـيْفَ قـلـبـي هَـوَى جــمالُ بَــهـاهأا = وعُـيـونِي رغْـمَ الجَـوَى لـمْ تَـراهَــا

* يــا تُــــرَى لــوْ أتـيــْـتُ ذاتَ مــَـســـاءٍ = حَـيّـهَـا ، هـلْ يـا خـالِــقـي ألــقَــاهـا

* مـثــلـَماـــ  صَــورها خَـيَـالِي لِرُوحـِي = رَوْعَــةً ، ســبْـحانِ الـذِي أنْــشَــاهَـا

* الــــوجْــــــه  مُـــــدَوّرٌ  والـــشّــــفـــــاهُ = لَـــوْنــــهَــا أحْــمــرٌ، وقَــدْ حَــلّاهـــــا 

* والـخــُدُودُ الـتِـي بــَدَتْ رطْــبـَةً تُــغْـــــــرِي عُـيـــونَ الـذِي أتَى كَيْ يَـراهــا 

* أمّــا الـــقَــدّ غُــصْــنُ بَـاـن تَــجَــلّـــى = كـامِـلًا، أنْــفُـس الـرّجــالِ سَــبَـاهَــا

* دُونَ شَـــكّ حُـــوريّـــةً قَـــدْ تَــرَبّـــتْ = فِــي بِــــلادٍ عَـــزيـــزَةٍ تَـــرْعَـــاهــــــا

*عَـيـْشُها في الخَـيـرات حتّى الذي مَـنْ = أبْـصــرْ وجْــهَـهـَا فـَلـنْ يَنــْسـاهــا

* أبــْقــى لَــيْـــلِــي كَــامِـــلا بـالـفِـــراشِ = رُبّــمَــا فِـي الـمَــنـَامِ قــدْ ألـقــاهــا

* فِـي حُـلْــمٍ ونَـحـنُ فِي صُلْــبِ وَصْلٍ = طَــاهِــرٍ مِثْـلــَمـَا أكُــونُ مَــعــاهـــا

* قَــالَ لِــي جَـمْـعٌ مِـنْ أحِـبــّـــة روحـــي = قُـلْ لنَا: روحـَكُـمْ فَـمَاذا اعْـتًراهَا ؟

* كَـيْفَ تَـهْـــوى مـَنْ لَـمْ تَـراهَـا العُـيـونُ = أوْ تـداعِــبْ يَـديْـكَ يَـوْمًا يًــداهَـا؟

* فَــأجَـــبــْـــتُ الــــرّفَـــاقَ: إنّ الــحَـــيَــــــاةَ = بِــــيًــدَيْ رَبّ عَـــالِــمٍ  بِــمُــنَــاهَـــأ  

* بَــــاعِــثـًـــا دَوْمـاً كُـــلّ نَــفْـــسٍ لأجْـــــــلِ = إبْـقــاء الحَــيــاةَ أقْــصَى مَــداهـــا    

* مَـا عَــشِـقْـــنـا الجِــنــــانَ لَــوْلا الـوَصْفُ = نَـــظَــــرًا أنّ عَــيْـــنَـنَـــا لَمْ تَـراهـــا

* أيـــْضًا قِـي عِـشْــقِ الـحـبيـبِ الـبَـعِـــيـدِ = يَـبْـقَـى الـوَصْفُ حِلْـمَةً نَـحْـيـاهــا

      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ                    14/9/2024

           بقلم :  الـهادي العـكـرمــي               (الخفيف)

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق