الجمعة، 20 سبتمبر 2024



نبتٌ يضيعُ معَ الزمانِ متاهةً

ويبيعُ كلَّ مكانةِ الأجدادِ

أشراقةُ الآمالِ بينَ سحابةٍ

في حالةِ الأحجابِ عينُ بعادِ

ما عادَ يملكُ بالضلالِ بصيرةً

والقلبُ بينَ جهالةٍ وسوادِ

يمشي على عكسِ الطبيعةِ واهمًا 

إنَّ الخلافَ سبيلُ كلُّ مرادِ

كَسَرَ الشراعَ قبيلَ موجِ عواصفِ

والريح تهتكُ كلَّ تلِّ رمادِ

تركَ السفينةَ بينَ كلِّ مخاطرٍ

منْ غيرِ إيِّ مجادفٍ ونجادِ

ما نالَ يومًا  للذكاءِ  مواهبًا

عاشَ التخبَّطَ دونَ فكرِ رشادِ

نفذَ الرصيدً بغيرِ إيِّ منافعٍ

والفكرُ جاءَ بكلِّ صلبِ جمادِ

بحَّاثُ عنْ فخرٍ يقيمُ مكانةً

والجوعُ يحصدُ سائرَ الأكبادِ

والعدلُ مابينَ الأنامِ مهمشٌ

في عالمِ الغاباتِ والأحقادِ

فقدَ الشبابُ بريقَ روحِ مسرةٍ

منْ هولِ كلِّ مجاعةٍ وشدادِ 

واليومَ أمضى دونَ حسنٍ متانةٍ

والعزمُ خارَ وصارَ دون مدادِ

والجسمُ في وضعِ النحافةِ عائقٌ

في ركبِ حافلةٍ وسرجِ جيادِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق