السبت، 17 أغسطس 2024


***  الغرق. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  الغرق. ***

بقلم الشاعرة المتألقة ندين نبيل عبدالله أبو صالحة

*** الغرق. ***

الغرق عندما تغرق في محيط مجتمعك أو المكان الذي يدور حولك تعرف أنك لست خالدا وأن الحياة زائلة ولا يوجد فيها كمال خلقنا لنعيش ولكن هناك مكمل للحياة عندما يحيط بك الخطر ولا تشعر به هناك غريزة للحياة ومواجهة المشاكل بحكمة وتحدي الصعوبات لا تخبرني كيف تتحرك العقول للحاجة التي تحتاجها أو متطلبات الحياة رغم الظروف القاسية التي تغرق الإنسان فيها أحيانا ولكن الله هو الذي يساعد نحن بشر نريد أن نعيش بسلام لا نطلب المساعدة من إنسان من أجل الإنسان الآن الله هو الذي يسخر الإنسان من أجل خدمة إنسان آخر والحيوان أيضا بأشكال مختلفة أنت لا تعرف كيف يسخر الله المساعدة من أجل إنسان لا تعرفه هل تتذكر النملة التي كانت على حجر محاطة بالمياه من كل الاتجاهات؟  لو رأيته لقلت سيغرق ولكن دعاء من الله حتى سخر له ورقة تحمله لشاطئ آخر دون أن يغرق ربنا منقذ الإنسان والحيوان لا نحتاج لأحد سوى الله ولكننا وسيلة من الله لمساعدة الإنسان  أو الحيوان حيوان آخر خلقنا لنعيش بسلام وكرامة وليس لنستعبد لا نستطيع خلق الإنسان أو المخلوق من الله ولكن المحبة التي تدوم في القلوب والعمل الصالح لا يريد جزاء ولا خدمة من أحد فالأصالة في العروق والأجيال تكتب وتتكلم ليس لي منفعة ولا منفعة ولا حتى أكتب عنها لا نريد ولكننا نفعل ذلك سرا والصفات العربية فينا مثال على ذلك  معاني عائلتي وعزتي وغناي وطيبتك ومكانتك في قلوبنا وفنجان القهوة لا يفارق بيوتنا وخيامنا عامرة بالخير والضيوف فالخير لنا لا نظلم ونعطي ما نأخذ ولا يهمنا منصب ولا سيادة يتحدث عنا الملوك وجيراننا لا يستغنون عنا ولو ابتعدنا رغم المسافات مغروسة في قلوبهم عشت فخرا لنا أدام الله عز بلادي الكاتبة ندين نبيل عبدالله أبو صالحة

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق