السبت، 4 مايو 2024


***  راتيل الغياب.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** راتيل الغياب. ***

بقلم الشاعر المتألق: زهير جبر 

***  راتيل الغياب.  ***

بقلمي زهير جبر 

* لم نجرب 

لحظات الموت بعد

ولكننا شعرنا به 

هل جربتم الحنين 

إلى شيء لن يعود..؟

* في إحدى الأمسيات 

وبينما كنت في المقهى وحيداً 

رغم ضجيج الآخرين 

سمعتها تهمس لي:

أنا معك

* يقولون أن الاموات  لا رجعة لهم

أنهم يكذبون

فهي معي كل يوم!!

* بكيت كثيراً عندما رحلتِ

ولم أزل أبكي 

ولكن إلى متى؟

هل ستأتين يوماً ؟

* أنا تعيس..

لأن أشيائي الجميلة لاتبقى

أصبحت لا أحب الأشياء الجميلة 

خوفا من فقدانها

* كان يقول لها :

أتمنى أن نرحل معا..

كما ألتقينا وأصبحنا معا

فأنا لا أعرف ..

ماذا سيكون الحال

لو افترقنا ؟

لكنها رحلت

بقلم : زهير جبر 

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق