*** راتيل الغياب. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** راتيل الغياب. ***
بقلم الشاعر المتألق: زهير جبر
*** راتيل الغياب. ***
بقلمي زهير جبر
* لم نجرب
لحظات الموت بعد
ولكننا شعرنا به
هل جربتم الحنين
إلى شيء لن يعود..؟
* في إحدى الأمسيات
وبينما كنت في المقهى وحيداً
رغم ضجيج الآخرين
سمعتها تهمس لي:
أنا معك
* يقولون أن الاموات لا رجعة لهم
أنهم يكذبون
فهي معي كل يوم!!
* بكيت كثيراً عندما رحلتِ
ولم أزل أبكي
ولكن إلى متى؟
هل ستأتين يوماً ؟
* أنا تعيس..
لأن أشيائي الجميلة لاتبقى
أصبحت لا أحب الأشياء الجميلة
خوفا من فقدانها
* كان يقول لها :
أتمنى أن نرحل معا..
كما ألتقينا وأصبحنا معا
فأنا لا أعرف ..
ماذا سيكون الحال
لو افترقنا ؟
لكنها رحلت
بقلم : زهير جبر
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق