*** العيدُ وأنا. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** العيدُ وأنا. ***
بقلم الشاعر المتألق: هاشم طحموش
*** العيدُ وأنا. ***
يمرُ العيدُ لا يرمي السلاما
كأنَّ العيدَ قدْ ألفَ الخصاما
فقال العيدُ مالكَ لا تُصلّي
وفي رمضانَ لا تُرضي الصياما
واكثرُ منه شرٌّ مُستطيرٌ
أكلتَ ضُحىً وعاقرتَ المُداما
فقلتُ له بعيشي ضقتُ ذرعاً
وضيقُ النفسِ أدخلني الحراما
فرِحتُ إلى مُساكنةِ المعاصي
وزادَ الوقدُ في قلبي ضِراما
فكفَّ ولاًتبالغْ في ملامي
فقد امسيتُ منْ فقرٍ عِظاما
لماذا هاتكُ الحْرماتِ يغنى
ويتركُ للمُجدّينَ السخاما
لماذا فاقدُ الناموسِ مُثْرٍ
ومنْ يحمي الحياةَ جنى المَلاما
على ضَنكٍ ننامُ بلا غطاءٍ
نُقاومُ في ليالينا السقاما
زرعنا ثمَ أنتجنا طعاماً
وقدْ سرقَ التنابلُ ذا الطعاما
تلصُّ الدالياتِ بناتُ آوى
وتتركُ للشُقاةِ بها الحُطاما
فصبراً يابناةَ الأرضِ صبْراً
فسوفَ نُري المرابينَ انتقاما
بقلم : هاشم طحموش
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق