*** وسلامتي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** وسلامتي. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الدبلي الفاطمي
*** وسلامتي. ***
حُسْنُ الحبيبِ بِهِ المَليحُ تَفرّدَ***وبِهِ الفُؤادُ بما هَواهُ تَجَدّدَ
قَمَرٌ أنارَ مَشاعِري بِمَوَدّةٍ***نِعْمَ الضّياءُ بهِ الحَبيبُ تَفَرّدَ
وسلامتي بالمُبْهِراتِ تألّقتْ***والقلبُ أصبحَ بالغَرامِ مُقَيّدا
إنّي وإنْ كُنْتُ انْشَرَحْتُ بِحُبّها***فَلِأنّني جِئتُ الحَبيبَ مُغَرّدا
إنَّ السلامةَ حُبُّها مُتَفَرّدٌ*** والحبُّ عندَ العِشْقِ لَنْ يَتَمرّدَ
////
يا زَهْرةً منْ عِطْرِها أسْتَنْشِقُ***وبها عُيوني في البَهاءِ تُحَدِّقُ
في دَوْحةِ الرّيفِ الأصيلِ تَرعْرَعَتْ***وبها المَحبّةُ كالبلابِلِ تَنْطِقُ
حسناءُ من وسطِ الجبالِ تَخَرّجتْ***فَعَلا بها في الناطِقاتِ المَنْطِقُ
تهْوى المعارفَ والعُلومَ بِطَبْعِها***وَطُموحُها مُتَوقّدٌ وَمُنَمَّقُ
إنّي عَشِقْتُ سَلامتي بِموَدّتي***يا حبّذا يأتي النّهارُ المُشْرِقُ
بقلم : محمد الدبلي الفاطمي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق