الأحد، 9 أكتوبر 2022


***  تجليات.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تجليات. ***

بقلم الشاعر المتألق: مصطفى كردي 

***  تجليات.  ***

مهما رأيتَ فإنّهُ الوهّابُ

هو قد تجلّى والجميعُ سرابُ


والقلبُ شاهدَ حسنَهُ بتذكّرٍ

والعينُ عينُ الجودِ فهي لُبابُ


فرأى جمالًا لا يُعبَّرُ كُنهُهُ

أمّا الجلالُ فغيبةٌ وغيابُ


من نورهِ صَفَت القلوبُ فسبّحت

منهُ أتى التّسبيحُ والأسبابُ


والوهمُ عادَ على الحقيقةِ حَقَّهُ

من أينَ يأتي للبديعِ نقابُ


فانظر إلى حُلَلِ الجمالِ فإنّها

فَنِيَت بمشهدِ حُسنِها الألبابُ


وتكلّمت في بوحِها عن سِرِّهِ

فتكلّمت في عرضِها الأغرابُ


وسَعَوا إلى قتلِ القتيلِ وإنّهُ

قد ماتَ شُربًا فالكلامُ شرابُ


لولا سناها ما تكلّمَ عارفٌ

ولَما بكى من حُزنهِ المحرابُ


فالنّورُ عمَّ على الوجودِ جميعهِ

وبهِ سَمَت في صَفوِها الأقطابُ

بقلم : مصطفى كردي

توثيق: د وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق