*** علبة الدواء. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** علبة الدواء. ***
بقلم الشاعر المتألق: مصطفى كردي
*** علبة الدواء. ***
الزّوجُ قال حبيبتي أينَ الدّوا
إنّي بحثتُ فأينَ صارَ دوائي
قالت لهُ إنّ الرجالَ جميعَهم
لا يعرفونَ مواقعَ الأشياءِ
اذهب إلى البرّادِ أيمنَهُ بهِ
عُلَبٌ فلا تَفتَح سوى الصّفراءِ
ليسَ الصّغيرةَ يا عزيزي إنّما
تلكَ الكبيرةَ خلفَها لوراءِ
هي علبةٌ من عندِ أمّي غالبًا
كانت لحفظِ بقيّةِ الحَلواءِ
أحضرتُها وجعلتُها لدوائِنا
لا تخشَ شيئًا نُظِّفَت بالماءِ
لكنّني لمّا خشيتُ ضيوفَنا
أولادَ أختي فالصّغارُ شقائي
فلذا كتبتُ الملحَ فوقَ غلافِها
ليكونَ محفوظًا من الأسماءِ
بقلنم : مصطفى كردي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق