& يا طيف أجدادي &
النّادي الملكي للأدب والسلام
& يا طيف أجدادي &
بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل
& يا طيف أجدادي &
يا طيف أجدادي و ما ولدوا.
عرّج ترى في النّاس ما فقدوا.
كالثّلج باردة مشاعرهم.
من هولها الأيّام ترتعد.
مات الضّمير بِسُمِّ صاحبه.
و الحسّ فيهم بات يُفتقد.
قطعوا حبال الوصل وابتعدوا.
لا أسعدوا خلقا و لا سعدوا.
أعجاز نخل غاب واردها.
فتصحّر العرجون و الوتد.
يا ويل من ضاعت شمائله.
و غدت به الأحقاد تنفرد.
آه من الدّنيا و فتنتها.
و من الغرور و من له اجتهدوا.
دار ابتلاء لا أمان لها.
تبدي الفتون و كفّها زبد.
أيّامنا دولٌ لها أجل.
و النّاس موتى أينما وجدوا.
ستلمّنا يوما بلا خبرٍ.
حُفَرٌ عليها النّاس قد رقدوا.
تحت الثّرى و الكلّ منفرد.
لا المال شَفّاعٌ و لا الولد.
معروضة حتما صنائعنا.
و الفوز يومئذ لمن سجدوا.
فوزوا بنور اللّه و اعتصموا.
يوم التّنادي ذاك ما نجد.
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر.
توثيق: د وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق