الاثنين، 3 أكتوبر 2022


***   الْقَصَائِد حَائِرَة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الْقَصَائِد حَائِرَة. ***

بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى 

***   الْقَصَائِد حَائِرَة. ***

مُكَبَّلٌ أَنَا بِقَيْدٍ لَا تَرَاهُ الْعُيُون وَأَنَا مِن

ْ يُسْعِدِ أَنْ يَكُونَ أَنْتَ مَن أَسَرّ . . . 

وَعُيُون تَلْقَى سِهَام الْعِشْق فَتُجْرَح

 فُؤَادِي وَلَا تُتْرَكُ لِلدِّمَاء أَثَر . . . 

كَيْف تَسَرَّب حُبُّك مِنْ بِضْعٍ كَلِمَات 

وَسَبِّح بِدَمَي وَفَاض وَانْتَشَر . . . 

يهزمني حُنَيْن وإشْتياق جَارِفٌ فَهَل

 هُنَاك فِى الْحَبّ مِن مُنْتَصِر . . . 

يَا أَنَسُ الْحَدِيث وَبَيْت القَصيد وَسِر

ّ الْبَهْجَة وَمِنْك رَحِيقٌ الزَّهْر . . . 

وَنَظَرُه حُبِّ مَنْ عيونك تَسَحَّر الْأَلْبَاب

 وَيَلِين مِنْهَا الْحَجْرُ . . . 

كَيْف تَكْفِيكِ الْقَصَائِد وَأَنْت اللَّحْن

 الشَجىِّ ويَطرَب مِنْه الْوِتْر . . . 

حُضُورِك كَإشرَاق الْفَجْر جَمَالًا 

وَإِنْ سَناكِ يَخْجَل مِنْه الْقَمَر . . . 

دَع طيفك يؤنِسُني فَلِيلٌ الشَّوْق

 طَوِيلًا يَملأني بالضَجَر . . . 

حادثني حَتَّى وَإِنْ كَانَ حِلْمٌ أَوْ 

خَيَالٌ فَلَا أَشْتَهِي حَدِيث الْبَشَر . . . 

إسْقِنِي مِنْ رَحيقَك وكَلمَتِك وَشَهِد

 رِضَابِك فَمَا أزكَاه مِنْ خَمْرٍ . . . 

تَقِف الْقَصَائِد حَائِرَة حِين أَذْكُرُك 

واليَراعُ يَأْتِى لَهَا وَيُعَبَّر . . . 

أَنْت الْحَيَاة وَأَسْبَابُهَا وَهَلْ يَكُونُ

 الْوَرْد دُونَما نَبَت وَشَجَرٌ . . . 

لتأتى بِلَا مَوْعِد وَحِين فصحراءي

 تَشْتَاق لِلْحَيَاة وَالْمَطَر . . .  

(فارس القلم) 

بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق