*** الْقَصَائِد حَائِرَة. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الْقَصَائِد حَائِرَة. ***
بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى
*** الْقَصَائِد حَائِرَة. ***
مُكَبَّلٌ أَنَا بِقَيْدٍ لَا تَرَاهُ الْعُيُون وَأَنَا مِن
ْ يُسْعِدِ أَنْ يَكُونَ أَنْتَ مَن أَسَرّ . . .
وَعُيُون تَلْقَى سِهَام الْعِشْق فَتُجْرَح
فُؤَادِي وَلَا تُتْرَكُ لِلدِّمَاء أَثَر . . .
كَيْف تَسَرَّب حُبُّك مِنْ بِضْعٍ كَلِمَات
وَسَبِّح بِدَمَي وَفَاض وَانْتَشَر . . .
يهزمني حُنَيْن وإشْتياق جَارِفٌ فَهَل
هُنَاك فِى الْحَبّ مِن مُنْتَصِر . . .
يَا أَنَسُ الْحَدِيث وَبَيْت القَصيد وَسِر
ّ الْبَهْجَة وَمِنْك رَحِيقٌ الزَّهْر . . .
وَنَظَرُه حُبِّ مَنْ عيونك تَسَحَّر الْأَلْبَاب
وَيَلِين مِنْهَا الْحَجْرُ . . .
كَيْف تَكْفِيكِ الْقَصَائِد وَأَنْت اللَّحْن
الشَجىِّ ويَطرَب مِنْه الْوِتْر . . .
حُضُورِك كَإشرَاق الْفَجْر جَمَالًا
وَإِنْ سَناكِ يَخْجَل مِنْه الْقَمَر . . .
دَع طيفك يؤنِسُني فَلِيلٌ الشَّوْق
طَوِيلًا يَملأني بالضَجَر . . .
حادثني حَتَّى وَإِنْ كَانَ حِلْمٌ أَوْ
خَيَالٌ فَلَا أَشْتَهِي حَدِيث الْبَشَر . . .
إسْقِنِي مِنْ رَحيقَك وكَلمَتِك وَشَهِد
رِضَابِك فَمَا أزكَاه مِنْ خَمْرٍ . . .
تَقِف الْقَصَائِد حَائِرَة حِين أَذْكُرُك
واليَراعُ يَأْتِى لَهَا وَيُعَبَّر . . .
أَنْت الْحَيَاة وَأَسْبَابُهَا وَهَلْ يَكُونُ
الْوَرْد دُونَما نَبَت وَشَجَرٌ . . .
لتأتى بِلَا مَوْعِد وَحِين فصحراءي
تَشْتَاق لِلْحَيَاة وَالْمَطَر . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق