*** قصيدة / الأوائل. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** قصيدة / الأوائل. ***
بقلم : الأديب محمد عمرو أبو شاكر
*** قصيدة / الأوائل. ***
الأديب محمد عمرو أبو شاكر
قلْ للأوائلِ هذا اليومُ يومكمُ
يومٌ تلألأَ بالأفراحِ والزَّخَـــــمِ
نراكمُ اليومَ نبراسُ العُلا شَرَفاً
وفي غَدى الأيامِ نُجومٌ في سَما ٱلأُمَمِ
نُهْدِي لكمْ بَاقَةَ ٱلأَفْرَاحِ بَاسِمَةً
من صرحِ علمٍ وتعليمٍ ونطقِ فمِ
بستانُ معارفنا به الأزهارُ مُفَتَّحَةٌ
أنتمْ رَحِيْقٌ جَنَيْناه بِذي الهِمَمِ
لِلْأَبِّ والأُمِّ فَضْلٌ في مَعَارِفِكُمْ
ومنْ عليه واجبُ التعليمِ والكرمِ
ياأخوةَ التعليمِ تجلَّى اليومُ دوركمُ
في نشأة الجيلِ بالتفهيمِ والقِيَمِ
أبنائُنا في مسارِ العلمِ كوكبـــــــــةٌ
ضاءتْ طريقاً لهمْ بالكرَّاسِ والقَلمِ
منْ يَشْتَهي المَجْدَ يَبْذِلْ جُهْدَ طاقَتِهِ
وَيَشْحِذَ الهِمّةَ في الإِقْدَامِ والقُــــدُمِ
ياصرحَ علمي ويا أُمي ومدرستي
أنتمْ دمي وشريانُ القلبِ والنُّظُمِ
أنتمْ غطائي وظِلٌ أسْتَظِلُ بِه
مِنْ حَرِ جَهْلي وتَشْرِيْدي إلى العَدَمِ
رَضَعْتُ عِلْمي في مَهْدِ الأَساسِ صِبَاً
فَصِرْتُ تاجاً مع الأعْلامِ بِالْعِزَمِ
إني تكرمت اليومَ والأيامُ شاهدةٌ
عبرَ الزّمانِ، فلا الخُذْلانُ ولا النَّدَمِ
أُبِرُ شُكْري لكمْ ورأسي ينحني خُلُقاً
ففرحتي اليومَ، تعلو بيْ إلي النُّجُمِ
يا أيُّها الحَفْلُ وكلُّ الحاضرينَ مَعاً
هَبَّ النَّسِيمُ لنا وَرَفْرَفْ رايةَ العَلَمِ
كُلَّ القلوبِ لها نبضٌ يُعَانِقُها
شجوىٰ البَراعِمِ رُقَيْصَاتٍ مع النَّغَمِ
مَنْ أسْعَدَ النّاسِ في هذا الزّمانِ تُرَىٰ؟
مَنْ أَسْعَدَ النّاسَ بالأخلاقِ والشِّيَمِ
مَنْ يَرْتَجي الخيرَ يَنْظُرْ حالَ مُعْتَسِرٍ
أو طالبَ العِلمِ مَعْدُوماً مِنَ الكَرَمِ
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق