*** ظلُّ الفناء. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ظلُّ الفناء. ***
بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال
*** ظلُّ الفناء. ***
جَفَّت منابِعُ دَمعٍ خزَّن َ المُقَلا
لم يقْتَصِر دونهُ عمر ُ الهوى جُمَّلا.
والشّمس ُ عاودَها الإصباحُ حائرةً
قبلَ الشّروق ِ فتُكمِل ْ جريَها ثِقَلا .
حلّت على قمَمِ الأكوانِّ جائِحةًّ
حتى غدى جُحرها للحرِّّ مُعتقَلا .
لو أنها تركت آثارَ غبرتها
لاستأصَلت بِنُوى آثامها جبلا .
أو أنها نثَرت من سُمِّها ريحاً
كان الترابُ على أشلائِها بخِلا.
أو أنها يئِست من كلِّ معضلةٍ
كان البقاءُ على آثامها خجلا .
لا تعبثوا بفناء ٍ ليسَ يُبقيكم
يومٌ لكم وَغدا ً تَرحالها عَجَلا .
بقلم : مهدي خليل البزال.
ديوان الملائكة.
ظل الفناء
2/10/2022..
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق