الأحد، 2 أكتوبر 2022


***  ظلُّ الفناء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ظلُّ الفناء. ***

بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال 

***  ظلُّ الفناء. ***

جَفَّت   منابِعُ   دَمعٍ   خزَّن َ   المُقَلا 

لم يقْتَصِر  دونهُ عمر ُ الهوى جُمَّلا.


والشّمس ُ عاودَها الإصباحُ حائرةً

قبلَ الشّروق ِ فتُكمِل ْ جريَها ثِقَلا .


حلّت على قمَمِ  الأكوانِّ  جائِحةًّ

حتى غدى جُحرها  للحرِّّ  مُعتقَلا .


لو  أنها   تركت  آثارَ   غبرتها  

لاستأصَلت  بِنُوى  آثامها جبلا .


أو  أنها نثَرت من سُمِّها  ريحاً

كان الترابُ على أشلائِها بخِلا.


أو أنها يئِست من كلِّ معضلةٍ

كان  البقاءُ  على آثامها خجلا .


لا  تعبثوا  بفناء ٍ ليسَ يُبقيكم

يومٌ  لكم  وَغدا  ً تَرحالها عَجَلا .

بقلم : مهدي خليل البزال.

 ديوان الملائكة.

 ظل الفناء 

2/10/2022..

توثيق: وفاء بدارنة 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق