الأحد، 4 سبتمبر 2022


أنا والشعر. والوطن.الجريح 

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

أنا والشعر. والوطن.الجريح 

بقلم الشاعر المتألق: جواد الحاج الجبوري 

أنا والشعر. والوطن.الجريح 

يا سَيَّدَ الشِعْرِ مَهلاً دَعني أكتبها 

قوافياً  تَفضَحُ المَجْبول مِنْ عفَن  ِ  

لا تزدريني  فحرفي صٰاعقٌ حِمَمٌ 

يطالُ مَنْ يَجْهَلُ الثوّار في الزَمَنِ

يا سَيّد الشِعر دَعْني أَبدو مُتّزناً  

إني وَحَقَّك َ مَذهُولً  على وَطَني 

فَذا فُؤادي بهِ الأوجاع  طاغيةً 

وَكُنتُ مِنْ قبلِ ذا طَيراً  على فَنَنِ 

ياسيدالشعر لم أصمت على مضَضٍ

فإنَّ صمتي  كحدِ السيف  يذبحني 

ماكانَ نهجك َفي التاريخ ِ ذا خجلٍ

بان يُقالُ كلام  الحق  في المحنِ

دعني افضفض ما في الروح من ألَم ٍ

إني وحقكَ في سُهْدٍ وفي شَجَنِ

فَمَوْطني  بِحِرابِ الغَدرِ مُنتَهَكٌ

وكلُّ شَعْبي  بَدا في حَوْمَة. الفِتنَِ 

وروض أرضي كَسٰاهُ الدم  ويْحَهمُ

ها قَدْ اعدوا لهُ  مِنْ طارقِ الزَمَن ِ

دَعني اُحَررها شَعواء ساخِنةً 

  بنارهايصبحُ الباغين في الكفنِ

تَجُولُ بي أَحْرُفي. لا تَرتَضي سَكَنَاً

تسري  بروحي كموج البحر ِ للسفنِ

لا تهدء الروح  والاوطان متعبةً

حتى أرى موطني يخلو من المحنِ ِ

بقلم : جوادالحاج الجبوري

توثيق : السفيرة الملكية د وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: امل عطية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق