*** وجوه النساء. ***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** وجوه النساء. ***
بقلم الشاعر المتألق : مصطفى كردي
*** وجوه النساء. ***
إنّ النّساءَ لهم في البيتِ ألويةٌ
حسبَ المعاركِ في سهلٍ وفي جبلِ
لهم وجوهٌ ولكنْ حسبَ مَقصدِهم
والوجهُ من حِيَلٍ يحتالُ في الحِيَلِ
إذا الضّيوفُ أَتونا لم تَعُد أبدًا
تلكَ العنيدةَ في قولٍ وفي عملِ
كالطّفلِ تحسبُها من فَرطِ رِقَّتِها
والمشيُ تحسبهُ مشيًا على الوَحَلِ
صارت ملاكًا لهم في بسمةِ رُسِمَت
والخدُّ من عجبٍ يحمرُّ من خَجَلِ
كأنّها لم تكن من قبلِ مَقدِمِهم
وهذهِ نُسخةٌ من جنّةِ الأزلِ
هل هذهِ زوجتي إنّي لأُنكِرُها
كأنّها نحلةٌ حَطّت على عسلِ
إنّي لَيَخطُرُ في بالي على عَجَلٍ
أنْ أخطبَ الزّوجةَ الحسناءَ في عَجَلِ
وبعدَ حينٍ إذا ما فارقوا رجعت
صوتًا مخيفًا بدا في وجهِ مُشتَعِلِ
فصرتُ أدعوَهم دومًا على أملٍ
أنْ ألتقي بالتي في وجهِها أملي
مصطفى كرديوجوه النساء
إنّ النّساءَ لهم في البيتِ ألويةٌ
حسبَ المعاركِ في سهلٍ وفي جبلِ
لهم وجوهٌ ولكنْ حسبَ مَقصدِهم
والوجهُ من حِيَلٍ يحتالُ في الحِيَلِ
إذا الضّيوفُ أَتونا لم تَعُد أبدًا
تلكَ العنيدةَ في قولٍ وفي عملِ
كالطّفلِ تحسبُها من فَرطِ رِقَّتِها
والمشيُ تحسبهُ مشيًا على الوَحَلِ
صارت ملاكًا لهم في بسمةِ رُسِمَت
والخدُّ من عجبٍ يحمرُّ من خَجَلِ
كأنّها لم تكن من قبلِ مَقدِمِهم
وهذهِ نُسخةٌ من جنّةِ الأزلِ
هل هذهِ زوجتي إنّي لأُنكِرُها
كأنّها نحلةٌ حَطّت على عسلِ
إنّي لَيَخطُرُ في بالي على عَجَلٍ
أنْ أخطبَ الزّوجةَ الحسناءَ في عَجَلِ
وبعدَ حينٍ إذا ما فارقوا رجعت
صوتًا مخيفًا بدا في وجهِ مُشتَعِلِ
فصرتُ أدعوَهم دومًا على أملٍ
أنْ ألتقي بالتي في وجهِها أملي
بقلم : مصطفى كردي
توثيق : السفيرة الملكية د وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: امل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق