***رَهَنْتُ قلبي ***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** رهنت قلبي ***
بقلم الشاعر المتألق: مروان كوجر
***رَهَنْتُ قلبي ***
جعلتني في همَّك المجبورُ
إنَّي بكل صفاتكَ المخمورُ
أبليتَ ما طاب الهوى بتوددٍ
وأصاب قلبي نَهْمكَ المسعورُ
يا من نقشتَ أسطراً بحكايتي
أوجاع قلبى صاحها المشطور
لو طال صمتي ما نساكَ لوهلةٍ
فالصمت أبلغ جادهُ المقهورُ
أقطعتَ وصلكَ كي تؤججَ لهفتي
آلمتني وصاحني المكسورُ
أصغي لصوت الحب في جنباتهِ
ويهزني ما غرَّد العصفورُ
وأراك تحجبُ ما زرعت لتنتئي
لن تمنع الأقدار يا المغرورُ
دون الجميع عشقت لحظِكَ يافتى
رهنتُ قلبي فارتقى المسرورُ
هذا سؤالٌ واضحٌ قل لي متى
بشروق شمسكَ يفرح المهجورُ
أحيا على آمالهِ ما طاب لي
مُتْصبَّرٌ كي يظهر المسطورً
كم كان نورٌ من سطوعكَ طاغياً
وطْئُ الظلام لجَّهُ المكسورُ
يا من بعقلي عاطرٌ بجنَّتي
كالورد في جنباتها المنثورُ
إنِّي جمعتكَ كي تكون برغبتي
سكناكَ عيني وانحنا المجبورُ
أَوفي بعهدٍ قد قطعتَ لدائنٍ
أخشى لحظِْي إن أتى المستورُ
مالتْ أمانيكَ المجونةَ تَبْتَغي
ياحيرتي من عقلك المسحورُ
يا مكلمي كم ماحَكَتْني غيرةٌ
آفاقُ قلبكَ تنشدُ المدرورُ
تشقى النجوم إذا تماهَ بَدرُها
أهدرت نورك أيْنَما المهدورُ
يا قلب قلبي أرتجيك بمحنتي
فلا تكلني أيَّها المقدورُ
كَلَِمةٌ ، قد جاد قلبي نطقها
يا ويلتي كم راوَدَ المقبورُ
همسات سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر
توثيق: د وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق