الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022


كنت سائراً حالماً بعودتي ،

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

كنت سائراً حالماً بعودتي ،

بقلم الشاعر المتألق: فايز صالحة 

كنت سائراً حالماً بعودتي ،

كتبت ذلك دوماً بالقلم .


كان معي القطيع سارحاً ،

جله كان خرافاً مع غنم .


همت على وجهي في زمن ،

في عالمٍ لست فيه بعالمٍ .


بأحوال العباد في البلاد ،

ظننت أن الذئب لا يلتهم .


فيعطف على كبشٍ صغير ،

ويرحم دوماً كبير البجم .


هذا ما فهمته من أقوال ،

قالتها الأعراب ظننتها حكم .


افترس الذئب من القطيع ،

ماحلا له من أبيض النِّعم .


فظنت الأغنام السود أنها ،

بمنأى عما حصل من ألم .


فعاودها الذئب بليل ساكنٍ ،

فكان كل واحد فيها أَصم .


فقضى على جل القطيع ،

من تبقى منها احتمى بعلم .


فهل تعي الأعراب ماحصل ،

مع أبيضٍ وأسودٍ من الغنم .

بقلم : فايز نور صالحة 

توثيق : دوفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق