كنت سائراً حالماً بعودتي ،
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
كنت سائراً حالماً بعودتي ،
بقلم الشاعر المتألق: فايز صالحة
كنت سائراً حالماً بعودتي ،
كتبت ذلك دوماً بالقلم .
كان معي القطيع سارحاً ،
جله كان خرافاً مع غنم .
همت على وجهي في زمن ،
في عالمٍ لست فيه بعالمٍ .
بأحوال العباد في البلاد ،
ظننت أن الذئب لا يلتهم .
فيعطف على كبشٍ صغير ،
ويرحم دوماً كبير البجم .
هذا ما فهمته من أقوال ،
قالتها الأعراب ظننتها حكم .
افترس الذئب من القطيع ،
ماحلا له من أبيض النِّعم .
فظنت الأغنام السود أنها ،
بمنأى عما حصل من ألم .
فعاودها الذئب بليل ساكنٍ ،
فكان كل واحد فيها أَصم .
فقضى على جل القطيع ،
من تبقى منها احتمى بعلم .
فهل تعي الأعراب ماحصل ،
مع أبيضٍ وأسودٍ من الغنم .
بقلم : فايز نور صالحة
توثيق : دوفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق