*** في الطريق المؤدي.إليك ***
رابطة حلم القلم العربي
*** في الطريق المؤدي إليك. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: Dema Mekhail
*** في الطريق المؤدية إليك. ***
أشعل سيجارة طويلةً للوقت
وأبيع الدخان للسيارات
أحرق الإسفلت بعود كبريت
وأمضي إلى أن أتعثر
بحمعٍ غفير يضم عشيقاتك
أقف قليلاً وأصغ لهم
لأعرف كيف انتهت آخر مغامراتك
وأين قضيت ليلتك الأخيرة
خلف الستائر القصية في الغرف الحمراء
أم على الشرفات النادمة الغارقة بضوضائها
أنصت جيداً أسمع قهقهات فرحٍ واستياء
أرى دمعاً جلد فوق أسرةٍ لا تصرخ
أسمع انيناً مكتوماً يلوكه الصمت
وقلوباً قدت أوصالها ذلاً
وارواحاً فقدت بريقها وآثرت الانطفاء
أحاول الإصغاء
لكن الصفارة تنبهني أني ركنت قدمي
أمام الرصيف الخطأ
وعليَّ المغادرة للضفة الأخرى
حيث لا يمر اي خبرٍ عنك
ولا أتصادف بجريدةٍ تروي
حوادثك المروعة
حيث أقع بسهولة كغيري في المصيدة
أعاود النهوض وأمضي لموعدي معك
تجتاحني الأسئلة
أ أخنق حبك في داخلي ؟
وأدير ظهري وأعود ؟؟
أم أبقى ساذجةً كغيري ؟؟؟
أغلق عيني وأذني لينتهي بي المطاف
جالسةً على زاويةٍ مهملةٍ في شارع
أخفي عن الطرقات المسرعة كسري
أسرد للعشيقة الجديدة
مغامرتي اللطيفة معك .
Dema Mekhail
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق