الثلاثاء، 11 يناير 2022


*** ويسألني إن كنت أهواه   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  ويسألني أن كنت أهواه   ***

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد حلبي 

**وَيـَسـألـُنـي إنْ كـُنـْتُ أهـْواهُ**

وَكـَيـْفَ أنـْكـِرٌ أنـَّنـي أهـْواهُ

هـُوَ الـْحـُبُّ الـْوَحـيدُ لا سـِواهُ

فـَهـَلْ أهـْرُبُ مِنْ حـُلـْمٍ

لـَسـْتُ أخـْشـاهُ ؟ !

وَانـْتـَظـَرْتُ زَمـَنـاً لـِيـْسـألـَنـي

وَقـَلـْبـي بـَيـنَ شـَكٍ وَيـَقـيـنٍ

تـَبـّاً لـِِهـَذا الـْقـَلـْبِ مـا أغـْبـاهُ

كـَمْ كـانَ الألـَمُ يـَعـْتـَصـِرُهُ

إنْ أدْبـَرَ عـَنـّي بـِيـَوْمٍ

وَيـَرْقـُصُ طـَرَبـاً

لـِنـَظْرَةِ عينيه

وَكـُنـْتُ إذا أقـْبـَلَ الـْلـَّيـلُ وَحـيـدَةً

أُعـانـِقُ طـَيـْفـُهُ وَأُقـَبـِّلُ شـَفـَتـيه

وَإذا مـا الـْفـَجـْرُ هـَلَّ مـُبـَكـِّراً

أطـَوِّقُ طـَيـْفـَهُ بـَيـْنَ ذِراعـَيَّ

فـَمـا أشـْهـاهُ

وَإذا جـاءَ لـِيـَصـْحـَبـَنـي

ألـْقـي بـِنـَفـْسـي عـَلـَيـْهِ

وَأسـْتـَنـْشـِقُ عـَبـيرَ شـَذاهْ

وَتـصـْطـادُ شـَفـَتاي شـَفـَتـاهُ

فـَنـَنـْسـى مـا كـُنـّا نـَقـْصـُدُهُ

وَيـَصـْهـَر الـْعـِشـْقُ روحـَيـْنـا

فـَمـا أحـْلاهُ وَأشـْهـاهُ

بقلم فؤاد حلبي

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي  





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق