الاثنين، 31 يناير 2022


***  فصول الإشتياق  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  فصول الإشتياق   ***

بقلم الشاعرة المتألقة : رانيا عبدو 

***   فصول الاشتياق   ***

لم يعد يشتاقني

جميل الوجه والمحيا

لم يعد يحن أيضًا 

رهيف القلب والنبض

سحابة مغلفة بالحنين

لماض وسراب غدت

وفي سماء حبه القديم سكنت

لم يعد يحلم بي

حتى في خوابي تخاطره لا أغزو 

ولم يعد يجد الحب فيّ

فقد وجد البديل

كأغنية حزينة سرت

بقلبي في غيابه و تاهت

ولقاء متمرد بالعتاب

في زحمة الأشواق توشح حنيناً

وأشواق متحاربة 

في عمق الذكريات تصارعت

ومشاعر محبطة 

في قمة اشتياقي تبعثرت

وفي أفكار ظنونه استجارت

ليته يعلم إنه

لم يكن يوماً طرفاً وحيداً

بل في مرابع قلبي تربع

ليته يرى

حنيني إليه لا يضاهيه حنين

يا من أشتاقه ولا يشتاقني

فقد علمني غيابه عني

كل أنواع الظنون

فبت أتوج أفكاري بالنسيان لأجله

وأقفل باب الحنين بالمفتاح المكسر

وألبس ثوب التجاهل والانسحاب

لعله يتلذذ بالخذلان

مثل خذلاني

مجرد فضول لا غير

أتمنى لقياه

يا من لا يشتاقني

وأنا أشتاقه

بقلم : رانيا عبدو

٣٠- ١-٢٠٢٢

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: نجاح السرطاوي 











***   فصول الاشتياق   ***

لم يعد يشتاقني

جميل الوجه والمحيا

لم يعد يحن أيضا"

رهيف القلب والنبض

سحابة مغلفة بالحنين

لماض وسراب غدت

وفي سماء حبه القديم سكنت

لم يعد يحلم بي

حتى في خوابي تخاطره لاأغزو 

ولم يعد يجد الحب في

فقد وجد البديل

كأغنية حزينةسرت

بقلبي في غيابه و تاهت

ولقاء متمرد بالعتاب

في زحمة الأشواق توشح حنيناً

وأشواق متحاربة 

في عمق الذكريات تصارعت

ومشاعر محبطة 

في قمة اشتياقي تبعثرت

وفي أفكار ظنونه استجارت

ليته يعلم إنه

لم تكن يوماً طرفاً وحيداً

بل في مرابع قلبي تربع

ليته يرى

حنيني إليه لا يضاهيه حنين

يامن اشتاقه ولا يشتاقني

فقد علمني غيابه عني

كل أنواع الظنون

فبت أتوج أفكاري بالنسيان لأجله

وأقفل باب الحنين بالمفتاح المكسر

وألبس ثوب التجاهل والانسحاب

لعله يتلذذ بالخذلان

مثل خذلاني

مجرد فضول لاغير

أتمنى لقياه

يامن لايشتاقي

واشتاقه

بقلم : رانيا عبدو

٣٠- ١-٢٠٢٢

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق