الأربعاء، 26 مايو 2021


***  هدهد سليمان   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  هدهد سليمان   ***

بقلم الشاعر المتألق: جميل الصويلح 

ـ🇵🇸[( هُدهُد سُلَيمَان )]🇵🇸

للشاعر/د. جميل الصويلح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مَرَّنِي! هُـدهُـد سُلَيمَان

حَامَ ثُُـمَّ! حَـــطَّ قُـربِي


قَالَ بِالفُصحَى سَــلامَا

قُلتُ مَن؟ رَسُولُ جَدِّي


جِئتَ تُخبِــــرنِي عُلومَا

قَد عَلِمنَا لَيسَ تُجـــدِي


أو لِتَســـرُد لِــي خَيَــالا

عَن سُلَيّـمَان! و تَمضِي


قَالَ بَل سَلْنِي؟ سُــؤالا

عَن سَبَب هَمِّي وَكَربِي


كَيـــفَ! تَسبَقنِي جَوَابَا

قَبلَ أن أتلُـوكَ خَطبِـي


قُلتُ مَهـلاً دَعنِي أندُب

قَال مَاذا؟ قُلـتُ حَظِّي


عِشتُ كِي أحمِل ذُنُوبا

أو جُـروح أبناءَ جِلـدِي


وَجِئتَ تُسمِعنِي حَدِيثا

قَــد رَأيـتُ؟ بِأُم عَيـنِي


و رَأيتُ القُــدس تُذبَح

وَ دمِــاءَ أطفَالَ قَومِي


و كَرَاسِي الحُكم تَسمَع

طَقطَقَاتُ كَسر عَظمِي


إمَّا أن أصمُــت مُــلامَا

أو أُدانُ! بِحُسنِ ظَنِّــي


و بَاتَت الأقصَى حَرَاما

و الحَـــلالُ صَــارَ دَمِّي


و صِــغَارُ العُربَ تَركَــع

بَيــنَ تَطبِيــعٍ! أو تَمنِّي


بَل تُبَاهِي! حِينَ تَدفَــع

مَا هَـدَمْ صَهيونَ! تَبنِي


أسكَتـــوا مَليونَ مَدفَع

و ألفِ ألفٍ تَضطَهِدنِّي

            ـ☆☆ـ

وأنتَ يَاهُدهُد سُلِيمَان

همُّكَ! هُـــوَ ذَاتَ هَمِّـي


أيِنَــــمَا وَلَّيتُ أُصفَــــع

أو سِـــيَاجٍ تَعتَــرِضني


لَن أُسَــــالِم أو أُطبِــــع

فِي هَــــوانٍ يَختَزِلنِــي


إمَّا سَــلاَمُا فِي كَـرَامَة

أو بِحِطِّيـــن! تَنتَشِلنِي

            ـ☆☆ـ

قَـالَ لَقّنِّــي.! الشَّــهَادَة

و احمِــلَ الــرَّايةَ مِـنِّي


و انتَصِـر شَــرَفَا لِغَــزَّة

و اسأَلَ الحُـــكَّامَ عَنِّي


مَن عَطَاكَ الحَـق تَقطَع

عَن أخِي شِــريانَ دَمِّي


مَن لِنُصرَةِ طِفلَ يَرضَع

أو يُكَفكِف! دَمــعَ أُمِّـي


وَدَدتُ لَو مِـتُّ شَهِـــيدا

مَاحَسَبتُ ولا كَانَ ظَنِّي


أمُوتُ في حَسْـرَةِ غَـزَّة

لِيــتَ أُمِّــي! لَم تَلِــدنِي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

✒/ د. جميل الصويلح

صنعاء في: 2021/5/26م

توثيق : وفاء بدارنة 




 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق