الثلاثاء، 12 أغسطس 2025


حَيَاةٌ فِي شَغَفِ الفَنَاءِ

النادي الملكي للأدب والسلام 

حَيَاةٌ فِي شَغَفِ الفَنَاءِ

بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين 

حَيَاةٌ فِي شَغَفِ الفَنَاءِ

إِنِّي أُحِبُّكَ لَا أَرْتَحِي عَفْوًا

وَصَارَ حُبُّكَ تَنْبُضُ فِيهِ عِلَّاتِي


وَأَصْبَحَ مَوْتِي فِي الحَنِينِ مُؤَرْقِي

وَشِفَائِي مِنْكَ وَمِنْ هَوَاكَ مَمَاتِي


صَمْتُ الحَنِينِ يَمْلَأُ كُلَّ أَوْرِدَتِي

سَبَحَاتُ عِشْقٍ فِي نَهْيِ اللَّذَّاتِ


لَوْلَاكَ مَا نَطَقَ الفُؤَادُ مِنَ الجَوَى

وَالْبُعْدُ يَخْطَفُ نَاظِرِي وَسُبَاتِي


إِيَّاكَ تَنْشَقُ المَبَاهِجُ تَرْتَوِي

مَا أَجْمَلَ الحُبَّ وَالحَبِيبَ صَلَاتِي


إِلَيْكَ يَطْرُقُ لِلْمَنَالِ تَوَجُّدِي

وُدًّا يَطُوفُ بِأَجْمَلِ القُبُلَاتِ


إِنْ كَانَ مَوْتِي فِي هَوَاكَ مُخَلِّدِي

فَمَوْتِي فِي وَصْلِ الحَبِيبِ حَيَاتِي


بقلمي  :محمّد أحمد حسين

 ١٢ / ٨ / ٢٠٢٥

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق