الخميس، 7 أغسطس 2025


***  اِذْكُرِينِي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** اِذْكُرِينِي. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين 

***  اِذْكُرِينِي. ***

اِذْكُرِينِي عِنْدَمَا يَلْقَاكِ طَيْفِي

وَاحْتِمَالًا عِنْدَمَا يَقْسُو الزَّمَانُ


إِنَّمَا قَدْ مُتُّ لَمَّا اشْتَدَّ شَوْقِي

فَكُنْتُ هَشِيمَ حُبِّكِ وَالْخَيَالِ


وَمِنْ قَطَرَاتِ عِشْقٍ ذَاكَ يَكْفِي

وَمِنْ عَيْنَيْكِ قَدْ نِلْتُ الْوِصَالَ


بِأَيِّ جَرِيمَةٍ قَدْ صِرْتُ رُوحًا

تَهِيمُ وَتَرْتَجِي مِنْكِ الْمَنَالَا


وَاسْأَلِي نَبَضَاتِ قَلْبِكِ وَالْهَوَى

فَكَمْ عَشِقْتُكِ رُوحِي وَالزَّمَانَ


وَيَغْرَقُ قَلْبِي فِي أَحْضَانِ حُبٍّ

يَلُمُّ شَتَاتِيَ مِنْ عِشْقٍ تُوَارِي


وَحِينَ يُجَدَّ فِيكِ حَنِينُ ذِكْرَى

سَتَلْقِينَ قَلْبِي يَبْتَهِلُ ابْتِهَالَا


 التاريخ: 2025/08/07

بقلمي: محمد أحمد حسين

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق