** دهاليز الأقبية. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
** دهاليز الأقبية. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: أ.سلمى رمضان
*** دهاليز الأقبية. ***
تتسلّلُ الوجوهُ في دهاليزِ الأقبيةِ،
ويتنكّرُ الصدقُ الجريحُ ويتألّمَا.
قِناعُ زيفٍ فوقَ وجهٍ خادعٍ
يسري كظلٍّ في الظلامِ إذا انتمى.
في الصمتِ تُكتمُ ألفُ صرخةِ نيّةٍ،
وتُجلَدُ الأنفاسُ إن همستْ فما.
يمشي الرياءُ كأنّهُ متصوّفٌ،
يبكي خشوعًا، والقلبُ قد تجسّما.
كم من وجوهٍ في الخفاءِ تموّهتْ
حتّى غدتْ مرآتها متلعثمَا.
بقلم: أ. سلمى رمضان
توثيق : وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق