الأحد، 8 ديسمبر 2024


***  نافذة الزمن.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نافذة الزمن. ***

بقلم الشاعر المتألق: زهير جبر 

***  نافذة الزمن.  ***

بقلم: زهير جبر

عامٌ يمرُّ،

وأنا على قارعةِ الطريقِ

أعدُّ أيّامًا تئنُّ،

لا شيءَ يمرُّ...

سوى أيّامٍ تلبسُ الحزنَ،

شَجَنٌ رماديٌّ كسحابٍ عابرٍ،

ضبابيّةُ الرؤيا، ثقيلةُ الأثرِ.


عامٌ جديدٌ،

وأنا من خلفِ شباكِ الأسى،

لا نورَ يشرقُ من سماءِ ذاكرتي،

ولا قلبٌ يحنُّ،

نايٌ حزينٌ يطربُ مسمعي،

وإليهِ أيّامي تحنُّ.


الكلُّ ينتظرُ اللقاءَ،

وأنا على العادةِ باقٍ،

لا أنيسَ يطرقُ البابَ،

ولا ريحٌ تحرِّكُ ساكنًا،

كلُّ شيءٍ في خيالي ينتظرُ

زوبعةً تأتي،

تحرِّكُ سُفُنًا ترسو على شاطئ موهون،

منذُ سنينَ رافقتْ عمرًا

يتلاشَى دونَ نَعْيٍ.


عامٌ سيأتي...

وسوفَ ننتظرُ الجديدَ فيهِ،

قد يحمل أملًا يتسلل عبر النوافذ،

أو يعبر كحكايات

 تُحكى مع ضوء الصباح.

بقلم : زهير جبر 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق