السبت، 7 ديسمبر 2024


*** ورأيتها. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ورأيتها. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد صبري الميهي 

 ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ورأيتها،،،،،،،،،،،،،،،،

ورأيتها في ليله

 ولم ابالي لوجودها 

فهي كالسحابه تنتشر

 ثم تضيع كغيرها

،،،،،،،،،،،،،ورأيتها،،،،،،،،،،،،،،،،،

ونظرتها للحظه

 ولم اهيم لحسنها

فلقد جرحت من الهوي

 حين عشقت مثلها

،،،،،،،،،،،،،،،،ورأيتها،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ونظرت حولي والعيون

 تثبتت من سحرها

اصواتهم عن الكلام

 توقفت لسماعها

فإذا البلابل تخجل

 من صوتها

واذا الزهور تمايلت

 من سحرها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،ورأيتها،،،،،،،،،،،،،

ونبضات قلبي تزايدت دقاتها

واحسست قلمي يرتعش في وصفها

فمن يكون من البشر في حسنها

وما يكون من الكلام لوصفها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ورأيتها،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

واغمضت عيني وفي المنام قابلتها

واحسست اني في السماء ولمستها

ونسيت اني قد جرحت من مثلها

فحللت قيدي هائما في سحرها

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ورأيتها،،،،،،،،،،،،،،،،،

ونسيت جرحي والسنين وظلمها

ونسيت اني قد قتلت بمثلها

فإذا بقلبي يرتجف من رؤيها

وناداني اسرع واختبئ فهي هيا 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ورأيتها،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الشاعر محمد صبري الميهي

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق