الأربعاء، 11 سبتمبر 2024


[♡]{ إلى أم كلثوم }[♡]

النادي الملكي للأدب والسلام .

[♡]{ إلى أم كلثوم }[♡]

بقلم الشاعر المتألق : علي محمد صالح. 

نتابع قصتي مع من احببت 

حطت بنا الطائرة في مطار برج العرب بمصر وفي الصالة جلست للاستراحة فسمعت سيدة الغناء العربي ام كلثوم تغني .. فرديت عليها بهذه القصيدة : -

[♡]{ إلى أم كلثوم }[♡]

لاَتُوقظِي الذكرَى كَفَانِي حَاضِرِي//لاَ تُشعلِي الأشَواقَ بَينَ خَوَاطِري.


لاَ تنبُشِي الأيَامَ،،هَاجت مُهجِتي//لاتَكشِفي سِر الهَوَى بمحَاجِري.


لاَ تحرِقِي الأضلاَعَ تَبغي لوعَتِي//فَلَرُبما يَطوِي الزمَانُ مَشَاعرِي.


لا تَنطقِي إسمَ الوَفَاء برِقةٍ//بَل فَاصدَحِي شَدواً بوَصفِ الغادرِ.


شَتانَ مَابَينَ الذِي غَنيتِنَا//حُباٌ،،وبَين قُلُوبنَا والحَاضِرِ.


فَتَرينَ فِيهِ الحُب نَبضاً دَائِما//ونَراهُ نحنُ الآنَ لِعبَ مُقَامِرِ.


هَيهَاتَ..تَسمعُكِ القُلُوبُ لأنَها//جَمَلت لِوَاءَ الصاحِبِ الُمتَآمِرِ.


لَكِن صَوتَكِ يَختلِي بِي لَحظةٌ//فَاعيشُ فِي حُبٌ جَميلٍ طَاهِرِ.


وأفيقُ لَحظَةَ تَصمُتِينَ مُكبلاٌ//بوَدَاعِ أحلاَمِ الربيعِ الزاهِرِ.


أنتِ الصفَاءُ بكُل حَرفٍ قُلتِهِ//كَم بَاتَ صَوتكِ والحَنينُ مُسَامِري 


ولكَم لَمَستِ الحُب فَي أعمَاقِنا//وَوَصفتِهِ وَصَف العلِيمِ الخَايرِ.


فَكأننِي فِي الحُب أحيَا بَينكُم//أواهُ..يَاحُب الزمَانِ الغَابرِ.


إني أعِيشُ مَعَ الهَوَى أيامكُم//والناسُ حَولِي فِي زمانٍ آخرِ.


لا تَقتُليِني بالغِناءِ عن الهَوَى//فِي عهدكُم .. بنقَاءِهِ تَتفاخَرِي.


إنا نعِيشُ مَع زَمانٍ يَزدرِي//مَن كَانَ بالإحسَاسِ غَيرَ مُتاجِرِ.


فَزَمانُنا فِيهِ الصفَاءُ سَذاجَةٌ//وخُرَافةً.. والطُهرُ شَيءٌ ظَاهِرِي.


إنا نُحُب تَلهياً لِدقَائقٍ //ثُم نثورُ مَعَ الزمَانِ الثائِرِ.


فَكَفَاكِ تَذكِرَتِي بحُلمِ دُونهُ//سَد الزمانُ بآهِليهِ مَعَايرِي.


أنا لَم أرَ حَولِي وَفَاءً خَالصاً//فَحفِظتهُ.. بمَدامِعِي.. ودفَاتِري.

وشَجِيُ صَوتِكِ يَستبيحُ عَوَالمِي//فَتَجُودُ بالدمعِ الكَرِيمِ نوَاظِرِي.

***********************

وللقصه بقيه ....  انتظروني.

علي محمد صالح مازق .. ليبيا.

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق