الجمعة، 6 سبتمبر 2024


*** أُحجية للمثقفين .***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أُحجية للمثقفين .***

بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال 

*** أُحجية للمثقفين .***

 أصول الحب .

كان َ يوماً مُشرقاً  حُلوٌ  ونسمة

بعدَ ليلي خائِفاً  في حِلكِ  عَتمة .


جئتُ أسعى نحوَ  طيفٍ مرَّ قربي 

تاركاً في لوحةِ  الأحلامِ  رسمة .


لم  يُفارقني  على  مرِّ   الليالي 

بل أتاني  طيفها المجنونِ رحمة .


زادَني  عمرُ  الصِّبى  أصنافَ  حبٍّ

كلُّ يومٍ في شغافِ القلبِ كِلمة. 

 

تبتدئ عندَ  الهوى عزماً وقوة

ترتقي في الصّبوةِ الأولى ببسمة. 


ضحكةً في خدِّها  المغمورِ  حُمرة

خزّنتها من شعاع ِ الشّمسِ حكمة .


كلّما  ازدادَ  الشَّّغف  يغفو  حياءً 

هل أراها  في خيال ِ الليلِ  نجمة .


أم أراها في حدود الوَجدِ  روحاً

تنقلُ الرؤيا على  أطرافِ  نسمة .


لم أجِد عذراً وقد كلّفت روحي

أن تصبَّ العشقَ في الأجوافِ نِعمّة.


رحلة َ الماضي إلى النَّجوى  مسيراً

كلّفتني من مدادِ  الشّوقِ  قِمّة.


بينَ  آلامي    وآثامي  وعمري

عِلَّةَ العُشاق تُلقي اللّومَ تُهمة . 


واستِكانات  الهوى  ذُلاً   جميلا 

هل تخطّى الودّ أم في الودِّ رحمة .


أم  تخطّت خِلَّة الأشواقِ حتى

قالَ قلبي هل دخلتُ اليومَ صدمة. 


في غرامي عِشتُ ساعاتَ البطولة

في هيامي هل جنون ُ الحبِّ نعمة .

اصول الحب. 

شعر مهدي خليل البزال .

ديوان الملائكة. 

الرقم الإتحادي 2016/037.

6/9/2024

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق