أَتَظُنُّ أنِّي فيكَ مُغْرَمٌةٌ وَمتَيَّمَةٌ
النادي الملكي للأدب والسلام
أَتَظُنُّ أنِّي فيكَ مُغْرَمٌةٌ وَمتَيَّمَةٌ
بقلم الشاعر المتألق: خليل أبو رزق
أَتَظُنُّ أنِّي فيكَ مُغْرَمٌةٌ وَمتَيَّمَةٌ
أو مَجْنونَةٌ في حُبِّكَ وفي الدنيا أهيمُ
لا يا سيِّدي أنا ليسَ مِن طبْعِي الحَكيمِ
أَنْ يُصْبِحَ حُبُّكَ في يومٍ مِن نارٍ وجحِيمِ
مَنْ يَقتَربُ مِن كرامتِي أنا له نِدٌّ وخَصيمُ
لا أحبُّ التلَوُّنَ والعنادَ لأنَّه خُلُقٌ ذميمُ
لا أطِيقُ كلَّ خَدَّاعٍ لَعِينٍ وأنا لهُ خَصيمُ
أكرهُ الكَذبَ والدَّجلَ والشخصَ المخادعَ واللئيمَ
أهوى القناعةَ والخُلقَ العظيمَ
أعْطِي بِلا حدودٍ الشِّخصَ المستقيمَ
أعشقُ بلا حُدُودٍ الشَّخصَ السَوِيَّ والقويمَ
من يهتمُّ بِي ويحْترِمُنِي فلَهُ منِّي الإحترامَ
لا يَهُمُّنِي مَنْ هُوَ غَدَّارٌ وأنانِيٌّ وذَمِيمُ
في غَضَبِي أشْعُرُ أحياناً أنَّنِي كَظِيمُ
لكنْ مَنْ يَتَخَلَّى عنِّي فهوَ نكرةٌ و مذمومُ
لا تَظُنَّ أَنَّ الحُبَّ قيثَارَةٌ وترَانِيمُ
هوَ رَحْمَةٌ ومَودَّةٌ بِهَا نَسْتَدِيمُ
لَا أدَّعِي بأَنَّني امْرأةٌ كامِلةٌ تعيشُ فِي جَنَّةِ نَعِيم
بلْ أنَا أُخْطِئُ وأُصِيبُ
وأمْقُتُ عملَ كلِّ شيطانٍ رجيمِ
فهكَذا أنَا
مَنْ أحَبِّ العَيْشَ مَعي لهُ مِنِّي كُلَّ التَّعْظِيم
لاَ ولنْ يكونَ مَنْ يَجعلُ حياتِي كالنَّارِ في الهَشيمِ .
بقلم : خليل أبو رزق 🍀
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق