*** يَا رَبُّ. ***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** يَا رَبُّ. ***
بقلم الشاعر المتألق: شرحبيل عزيز
*** يَا رَبُّ. ***
مَا لِي سِوَاكَ به أَلوذُ وَعليه اعتمدُ
وَأَشْكُو همومي اليه فتزول وتتَبَدَدُ
وَأُذرفُ دَموعَا كُلُّهَا خضوع وَتَذَلُّلٌ
وَ جَوَارِحِي تَشهد إنكَ ربي الأوحَدُ
وَأنْتُ درْعِي فِي الشدائد وَعزوتِي
وَبِكَ كُلُّ الْأمَانِيِّ وَالْمَقَاصِدِ تُعْقَدُ
وَقد وقَفتُ بِبَابِكَ رَبِّيَّ مُثْقَلَ كَاهِلٍ
ذُنُوبِيَّ ربِّ تُذِيبُ حَسْنَاتُي وَتَحْصُدُ
وَتَحزَنُ نَفْسي وَتَسْتَحْيِي جَرْدِهَا
فَتَأْتِينِي بشَائِرُ الفجر بعَفْوِكَ الأحمدُ
وَأنْتَ الْغَفَّارُ مَا دَام عليها مُسْتَغْفِرٌ
سُبْحَانَكَ الْعفو الغفور الْواحد الصَّمَدُ
وَكُلَّ مَا تُعْطِيك الْحَيَاةُ لَعمرك زَائِلٌ
يُغَطِّيك التُّرَابُ فَلَا تدُر شيئا وَلَاتجِدُ
وَاصِبُو لِرَحْمَةِ رب العالمين وَفضله
يتجاوز شر ما كَسَبَتْ يَدَاي وَيُفَنِّدُ
وَأطمعُ أنْ يُسكننِي فَسِيحَ جِنَانِهِ
يُجَاوِرُنِي فيها نَاسِكٌ صَالِحٌ مُتَعَبِّدُ
بقلم : عزيز شرحبيل
توثيق : السفيرة الملكية د وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق