الأربعاء، 21 سبتمبر 2022


((يرتجفُ قلبي محتاراً))

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

((يرتجفُ قلبي محتاراً))

بقلم الشاعر المتألق: ماجد محمد طلال السوداني 

((يرتجفُ قلبي محتاراً))

ماجد محمد طلال السوداني

العراق _بغداد

أستفيقُ ساعاتِ الليلِ

بفزعٍ

يخيمُ على قلبِي الظلامِ

تكثرُ هواجس الوجعِ

تطويني نعمة النسيان

أغرقُ بعتمةِ كلمات الهمسِ

يبقى طيفكِ رفيق الأحلامِ

يمرُ على شواطئ قلبي

كالغريبِ  بأمانٍ

مسرعاً بدون أهتمامٍ

أيامُ الشتاءِ

تأتي الشمسِ على أستحياءٍ

تشرقُ على سواحلِ خصركِ

تغارُ منكِ جميلاتِ النساءِ

تنعشُ قلبي الحزين

يتعثرُ طيفكِ  بالظلامِ

التجأ الى اللهِ بالدعاءِ

يرتسمُ حزنكِ على الجفونِ

ساعةُ وفاة الحبِ

أبحثُ عن الدفءِ

عن حضنٍ من الصبرِ

عن دفءٍ أحرُ من الجمرِ

عن قلبٍ يطفحُ بالحنينِ

تزدادُ مواجعِ القلوبِ

يعمُ صمتُ ثقيل بالمكانِ

يطولُ زمن الأحزانِ

أبحرُ مع بقايا الذكرياتِ

أحنُ لهمسكِ

أبحثُ في أعماقِ نفسي المرهقةُ

أعيشُ بدونكِ الألم لوعةِ الفراقِ

يرتجفُ القلب محتاراً

بين الواقعِ والأحلامِ

يستوطنُ حبكِ بين الضلوعِ

يفوحُ منكِ رحيق أرض العراق

عطركِ شذى المطرِ والحناءِ

أشمُ فيه نسيمِ الأحباب

رغم بعدِ المسافاتِ

يفوحُ عطركِ هيل وعنبر

يهلُ طيفكِ على وهنٍ و بعجلٍ

تتحولُ كلمات أحلامنا سراب

ألهثُ بعدكِ من طوالِ العذابِ

أفترشُ تراب الأرضِ

التحف السماءِ غطاء

بهواكِ أكتبُ أغنيةُ حباً بخجلٍ

ماجد محمد طلال السوداني

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏حجاب‏‏

بقلم: ماجدمحمد طلال السوداني 

توثيق: د.وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق