الأربعاء، 21 سبتمبر 2022


***  سامبا. ***

 الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

*** سامبا. ***

بقلم الشاعر المتألق: أنور مغنية 

***  سامبا. ***

( محاكاة نزار قباني )

( *- وأشارَ  .... فعلى ضلع الكمنجا،

وترٌ يسفحُ وهجا ، وشرارا.

*- بالجوارح..... اذرعٌ سمرٌ وبيضٌ، 

هزَّها البهو النبيضُ، كمراوح.

النساء..... بحر طيب وجوهر 

غرق البحر حرائر ، وثراء.

" نزار قباني "  ).

سامبا 

بقلمي أنور مغنية 

إستلَّ رمشَهُ. ...

صوَّبَ نحوَ غزال،  شاردٌ في الجبال ،

أسكَتَ حِسَّهُ.

ومشى ......

هديل يمامةٍ شجَا ، كقمرٍ في ليل الدجى،

انارَ بين الحشا.

كلُّ بسمةٍ ......

خرجَت من ثغرها ، ألقَت عليَّ سحرها ،

كأنها نسمة .

كلُّ أغنية  ......

شدَت بلحنها،  أطربَت مَن حولها،

بكلِّ نغمة.

بالمطارح........

شِعرٌ وعيونٌ ، عنفٌ وجنونٌ،

والجفنُ جارح .

للبشائر ......

حين ترفُّ العيونُ رفَّة،

 كأنها عروسٌ في زفَّة

وللحبِّ شعائر.

كانت حوَّاء،

قصائداً وشعراً ، إيماناً وكُفراً،

هي إغواءُ.

والضفائر......

نهرٌ من الليلِ ، كأنها أذنابُ خيل،

أسدَلَت ستائر .

أي عينٍ ......

قتَلَت بياض الياسمين ، 

أوقفَت دمَ الشرايين،

وجبين من لُجين.

للصنوبر .....

شكل الكرة الأرضية ، كأنه نهد صبيَّة ،

عطرهُ عنبر .

والمرايا .....

تعكسُ الوان القُزَح ، تتلوَّى في غنجٍ وفرح،

دلع الصبايا.

أذهبَت عقلي .....

عيون عسلية،  وشفة مخملية ،

فنيتُ بصمتي وشغلي .

وجميلة ....

شمس صيف ضحكتها،

ظلُّ طيفٍ ظلَّها ، كأنها خميلة. 

بانفعالي .....

ارسَلَت من عطرها مودَّة، تهادت مثل وردة،

مزروعة في خيالي . 

مخَدَّتي .....

منذُ أن عرفتها ، كانت على كتفها، 

سلوتي في وحدتي.

كانت حُلُماً .....

كانت رفيقةً ، كانت حقيقةً ،

ربما ربما .

في رؤايا .....

مرَّت كأنها ومضة ، حكت لي ألف قصة،

ملأَت بالهواء الروايا.

واختفينا......

رقصنا وغنَّينا ، عندما نحن التقينا ،

التصَقَت بأعناقنا يدينا .

بقلم : أنور مغنية

 21 09 2022

توثيق: د وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق