الاثنين، 5 سبتمبر 2022


***آهٍ مِن غِيَابِكِ سَيِّدَتِي***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

***آهٍ مِن غِيَابِكِ سَيِّدَتِي***

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

***آهٍ مِن غِيَابِكِ سَيِّدَتِي***

كَيفَ أصِفُ فِعلَهُ

 كَم توحشتُ رُؤيَتَكِ

وَكَم شَاقَنِي لَونُ عَينَيكِِ 

وَنُعُومَةُ الخِصلَاتِ 

فِي شَعرِكِ الطَوِيلِ

أنَا لَا أعرِفُ 

كَيفَ يَتَسَلَّلُ فَجرُكِ

لِيَغفُو عَلَى زِندِي

فِي غَفلَةِ الأبَدِيَّةِ

عِندَمَا تَفِرُّ الأرضُ

مِن قَبضَةِ الوَقتِ

وَيَرخِي الَّليلُ أستَارَهُ

ألمِصبَاحُ تَتَرَاقَصُ جَذوُتُهُ

وَالرِّيحُ تَتَوَسَّدُ مُهجَتِي

شَمسُكِ تُطِلُّ

عَلَى مِسَاحَاتِ رُوحِي

فَتَشرَئِبُّ الزُّهُورُ

فِي حَدِيقَةِ عُمرِي

تَستَقبِلُ الشُّعَاعَ

وَتَفتَحُ قَلبَهَا لِلنَدَى

قَمَرُكِ سَادِرٌ فَي غِيِّه

يُغَازِلُ النُّجُومَ

عَلَى مَرآى مِن الَّليلِ

وَيَرسِمُ عَلَى 

شِفَاهِهَا الحُمْرَةَ 

 بِدَمِ الشَّفَقِ..

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق : السفيرة الملكية د وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق