***مداد نور المصطفى***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** مداد نور المصطفى ***
بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال
***مداد نور المصطفى. ***
مدٌّ من النورِ في التنزيلِ منشأوُه
لا يخمَد ُ النورُ من عند ِ الإلهِ نزَلْ .
ألله ُ جمَّعه ُ بلْ أحكم َ الآية
كانت ختاماً بقولٍ صادقٍ ومَثَل ْ .
كان َ الخلاصة ُ دين ُ كاملٌ جَزِلٌ
بل مَجمع ٌ لبيان ٍ شامل ٍ أمثل ْ .
ضجَّت مَحافِلُنا تَشتاق ُ تسمعُهُ
لا يمكنُ الحَذفُ أو أقوالهُمْ تُخزَل ْ .
كانَ الأمين على تنزيلِ حكمته
بحرٌ من الموجِ يصلُح ْ فيضُهُ لمُقَل .
سَلْ أنبياءَ مََضَوا عن ذكر ِ أوّلهم
في كلِّ بيِّنةٍ أسماؤهمْ بِجُمَل ْ.
سلْ نوحُ عن لوحةِ إلأسماءِقد حُفِرتْ
فيهم فكانوا نجاةً الكافلِ الأجملْ .
فيها عليٌّ وفيها فاطمة وحسن
فيها الحسين ُ يَمينَ العرشِ إن تسألْ .
يكفي بأن ّ كتابَ الله ِ أكملهُ
فانظر ترى وحياً من نورهِ الأشمَلْ .
جُودُ الوِصالِ على كفّيهِ قد حُملت ْ
إن قالَ كُن أمَرَ الأجرامَ أن تَنزِل ْ .
مهما قضت أُمَمٌ لا شيئَ يردَعُنا
فيضُ النبي طغى قرآنَنا الأشمل ْ.
أنظر إلى بُقَعٍ تشتاقُ عابِرَها
تعرِفْ رسالةِ سادتي فوق المُقَل .
لا لم تَعد جَهِلا ً والدينُ تعرفهُ
قد كان َ دينُ إلهي الكاملِ الأكمل .
مهدي خليل البزال.
ديوان الملائكة.
17/9/2022
توثيق: د.وفاء بدارنة
المدّ المحمدي لا نهاية 🔚 له
ردحذف