الخميس، 22 سبتمبر 2022


***يا من كنت حبيبي! ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

***يا من كنت حبيبي! ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة البلطجي 

***يا من كنت حبيبي! ***

لم أنتبه لوجودك

قالها بإستهتار

ويحه أكان يقدّم

لي كلمة إعتذار؟ 

أم عليّ بدم بارد

قتلني وأطلق النار

حين تلعثم بالكلام

وفي الجواب إحتار

ولوجودي في حياته

أجاد لغة الإنكار

وكأني كنت نكرة 

أو من الماضي  آثار

مركونة بلا عازة

في إحدى زوايا الدار

ما إنتبه لوجودي

فقدّم ببروده إعتذار

هل أعاتبه وأغضب

وأطلب ردّ إعتبار؟ 

أشعل فيّ الرماد

وجعلني أنكوي بنار

كأني يوماً في حياته

لم يكن لي الخيار

علّني كنت وهماً

أو حبيبات غبار

يوم كان لا يملّ

مني وعلي يغار

ويقول إبقِ بقربي

حتى يطلّ النهار

وكأني حضن أمّ

وكأنه كالصغار

وكان في عيني يبيت

ويكتب فيّ أشعار

ويقول منك قوّتي

فلا تتركيني أنهار

بقربك أرى الحياة

تستحق الإستمرار 

وقال يكفيني حبك

لأكمل باقي المشوار

صدّقته حتى أني

صرت في نفسي أغتر

وأقف أمام المرايا

وأجعلها مني تغار

كيف ما إنتبه لوجودي

وقالها هكذا وسار

لم يبقَ حتى دقيقة

كي لا يطول الإنتظار

هكذا يمرّ أمامي

دون سؤال واستفسار

لم ينتبه لوجودي

لأنه نسيني بإختصار

بقلم : فاطمة البلطجي

لبنان /صيدا

توثيق: د وفاء بدارنة 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق