*** قُولُوا لَهَا. ***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** قُولُوا لَهَا. ***
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
*** قُولُوا لَهَا. ***
أنَا حُلُمٌ بِجَفنِ الطّيفِ
أنَا النَّظرةْ
أنَا الفِكرَةْ
أنَا الصُورَةُ الجَذلَى
فِي وِجدَانِ مِن أهوَى
أنَا الذِّكرَى
قُولُوا لَهَا
أنَا ألَقُ الهَوَى وَسِحرُ
الكُحلِ فِي عَيْنيهَا
أنَا البَسمةُ مَرسُومةٌ عَلَى شَفَتَيهَا
أنَا النَّسمةُ فِي لَيلِهَا الَّلاهِبِ
بِالأشوَاقِ وَالحَسرَة
أنَا الطَّيفُ المُشَاغِبُ بَينَ جَفنِيهَا
أنَا النَّفحَةُ العَطِرة
قُولُوا لَهَا
أنَا رَوعَةُ الشُرُوقُ فِي صَباحَاتِها
أنَا دَبيبُ الحُبُ يَسرِي تَحتَ جِلدِهَا
أنَا رِعدَةُ الجَسَدِ فِي فَورَةِ الإنعِتَاق
أنَا رَوعَةُ التَّقبِيلِ فِي دِفءِ اللقاءِ
وَنَشوَةُ العِنَاقْ
قُولوا لَها
ثَوبُ حُبُهَا يَكتَسِينِي
يلُفُني يَحمِيني
يَدفَعُ عَنِّي بَردَ الغِيَاب
يَهِبُني دِفءَ الفُصُولِ
يُفَاجِئُنِي النهارُ بشذى العبير
ويستفزُني عَبِيرُهَا المُثِيرُ
ويُطلقُ فِي مَشَاعِرِي نَحوَهَا
صَوتَ النَّفيِر ..
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: د وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق