الأربعاء، 4 مايو 2022


***   تداعيات لزمن منفلت    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   تداعيات لزمن منفلت    ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد هالي 

اايكم المقطع الواحد و العشرون

تحليل لقصيدة بكري

***   3/ تداعيات لزمن منفلت   ***

 لعبدالرحمان بكري(الجزء الواحد و العشرون)

***   محمد هالي   ***

هذه اليد تعيده من حيث اتى ، من حيث الأمنيات التي يصعب تحققها أمام بطش الرغبات  

"في زمن الثورة ورموز الكبرياء"

زمن هوشي منه و لينين و المهدي و عمر كل حسب قدراته و واقعه و تصوره لكيفية الخروج من براثن التخلف، و الانحطاط ، التي منيت به مجتمعاتنا في زمن الفقيه الذي يريد النص الذي لا يخرج عن باطن صندوق النقد الدولي ليقف عند إملاءاته و تنفيذها ، لأن نصوص الاقتصاد الرأسمالي لا تحبد المتشابه بالمحكم فقط تريد تسطير التنفيذ، و لو كان الفقيه يشطب بلحيته كل صوامع البلد بدعواته على الكفار يجلبابه، و بلغته كالمعتاد، فالحساب هو أن تبارك بدعاوتك كل الاملاءات، فتهاجم فقط الطبقة الوسطي، اما الطبقة العاملة فحدد و لا حرج، هذا الوضع الجديد الذي افرزته الاحداث هو ما أنتهى اليه بكري بهذه الترنيمات: 

"كأن شيئا احترق داخلي

الرماد يملأ الكراسي 

والسكون يشل أطراف صوتي

من شدة اليأس

تبرأت مني طرطقات الكؤوس

في ساعة النشوة"

بالطبع اليأس و الاحباط عناوين تربك كل متعطش للحداثة ، و التقدم، و لو في شكله الليبرالي، وضع بئيس

" من شدة اليأس

تبرأت مني طرطقات الكؤوس"

و عليه أن يتجرع هذه المرارة" في ساعة النشوة" لكي يستمر السرد في تداعيات ازمنة الازمات التي ستفتحنا على الجزء الرابع من " تداعيات زمن منفلت".

بقلم : محمد هالي

 (يتبع)

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق