*** تداعيات لزمن منفلت ***
رابطة حلم القلم العربي
*** تداعيات لزمن منفلت ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد هالي
اايكم المقطع الواحد و العشرون
تحليل لقصيدة بكري
*** 3/ تداعيات لزمن منفلت ***
لعبدالرحمان بكري(الجزء الواحد و العشرون)
*** محمد هالي ***
هذه اليد تعيده من حيث اتى ، من حيث الأمنيات التي يصعب تحققها أمام بطش الرغبات
"في زمن الثورة ورموز الكبرياء"
زمن هوشي منه و لينين و المهدي و عمر كل حسب قدراته و واقعه و تصوره لكيفية الخروج من براثن التخلف، و الانحطاط ، التي منيت به مجتمعاتنا في زمن الفقيه الذي يريد النص الذي لا يخرج عن باطن صندوق النقد الدولي ليقف عند إملاءاته و تنفيذها ، لأن نصوص الاقتصاد الرأسمالي لا تحبد المتشابه بالمحكم فقط تريد تسطير التنفيذ، و لو كان الفقيه يشطب بلحيته كل صوامع البلد بدعواته على الكفار يجلبابه، و بلغته كالمعتاد، فالحساب هو أن تبارك بدعاوتك كل الاملاءات، فتهاجم فقط الطبقة الوسطي، اما الطبقة العاملة فحدد و لا حرج، هذا الوضع الجديد الذي افرزته الاحداث هو ما أنتهى اليه بكري بهذه الترنيمات:
"كأن شيئا احترق داخلي
الرماد يملأ الكراسي
والسكون يشل أطراف صوتي
من شدة اليأس
تبرأت مني طرطقات الكؤوس
في ساعة النشوة"
بالطبع اليأس و الاحباط عناوين تربك كل متعطش للحداثة ، و التقدم، و لو في شكله الليبرالي، وضع بئيس
" من شدة اليأس
تبرأت مني طرطقات الكؤوس"
و عليه أن يتجرع هذه المرارة" في ساعة النشوة" لكي يستمر السرد في تداعيات ازمنة الازمات التي ستفتحنا على الجزء الرابع من " تداعيات زمن منفلت".
بقلم : محمد هالي
(يتبع)
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق