*** رصيف الذكريات ***
رابطة حلم القلم العربي
*** رصيف الذكريات ***
بقلم الشاعرة : ماجدة ندا
*** رَصيفُ الذِّكْرَيَاتِ ***
جَلستُ عَلَى رَصِيفِ الذِّكْرَيَاتِ
أُشَاهِدُ كَيفَ مَرَّتْ بِي حَيَاتِي
وَمَرَّتْ بِي جُمُوعٌ مِنْ حَيارَى
تُفَتِّشُ فِي المَدَى عَنْ أُمْنِيَاتِ
و قُلتُ لهَمْ تَعَالَوا إِنَّ عِنْدِي
كَثيرًا مِنْ حِكَايَاتِ الشَّتَاتِ
و قدْ جَلَسُوا ثَوانِي فِي جِوَارِي
تَبَاكَينَا عَلَى مَاضٍ وَآتِ
وَكيفَ الأمْنِيَاتُ تَمُوتُ شَنْقًا
بِحَبْلٍ مِنْ زَمَانِ القَهْرِ عَاتِ
وَقُلتُ لَهمْ فَليسَ لنَا الأَمَانِي
ولا أملٌ سِوى طَلَبِ النجاةِ
ومنْ كأسِ الحنينِ لقدْ شَرِبْنَا
وَصَبَّتْ غَصَّتِي إِنْ قُلتُ هَاتِي
و مَرّوا فِي ثَوانٍ مِنْ عُجَابٍ
سُكارى منْ خُمُورِ النائبَاتِ
وعدتُ إلى الشتاتِ المرِّ وحدي
فما حنّ الزمانُ على رفاتي
شعر #ماجدة_ندا
توثيق : وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق