الأربعاء، 2 يونيو 2021


*** علموا ابناءكم   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** علموا ابناءكم   ***

بقلم الشاعر المتألق: حسين حمود 

*** عَلِّمُوا أبْنَاءَكُمْ.  ***

حَنَانَ الْأُمِّ صَرْحًا إذْ بَنُوْهُ

وَحُسْنَ الْخُلقِ طِفْلًا عَلَّمُوْهُ


فإنّ الطِّفْلَ نَشْأتُهُ بٍعِلْمٍ

كَمَا الْبُسْتَانُ ماءً إذْ رَوُوْهُ


وَطِفْلٌ إنْ أتَى سُوْءًا بِفِعْلٍ

فَبِالْأعْرَافِ طَوْعًا أدِّبُوْهُ


بِصَوْتٍ زَاجِرٍ احْذَرْ عِتَابًا

بِحُسْنِ الْقَوْلِ لُطْفًا ازْجُرُوْهْ


فَمَا يَنْسَى الصَّغِيْرُ طِيْبَ خُلْقٍ

وَبِالْإحْسَانِ حُسْنًا طَوِّعُوْهُ


هِيَ الْأخْلَاقُ كَالْبُنْيَانِ تَعْلُو

فَإنْ فُقِدَتْ أضَاعُوا ما بَنُوْهُ


تَفَاخُرُنَا بِجِيْلٍ بَعْدَ جِيْلٍ

وَعَنْ خَيْرٍ بِفِعْلٍ قَدْ أتُوْهُ


عَفَيْفُ النَّفْسِ بِالْأخْلَاقِ يَسْمُو

ولا يَرْنُوُ بِتِيْهٍ تَوَّجُوْهُ


كَذَا والْمَرْءُ في خُلُقٍ تَرَبَّى

أبَى بِالْطَبْعِ طَبْعًا زَيَّفُوْهُ


فَكُنْ لِلْخُلْقِ مَرْآةً وَجَاهًا

طِبَاعُ الْمَرْءِ يُوْرِثُهُ أبُوْهُ

بقلم حسين حمود 

فلسطين القدس تجمعنا

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق