*** قصاصات شعرية ٨٧ ***
رابطة حلم القلم العربي
*** قصاصات شعرية ٨٧ ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد علي الشعار
*** قصاصاتٌ شعرية ٨٧ ***
أذابَ الدمعُ في عينيَّ رِمشي
وأوقفني قُبَيْلَ الموتِ نعشي
وقالَ صيامُكَ المنذورُ أضحى
بنورِ اللهِ نحوَ اللهِ يمشي
وأبشرْ بعدَ أدعيةِ الليالي
بقنديلٍ يُضيءُ بكلِّ عرش ِ
--
على دَرْفتيِّ البابِ مِطرقتانِ من
فؤادٍ وضلعٍ أنتمي لهما سوى
إذا جئتني فادخلْ من الضلعِ أولاً
ليسمعَ قلبي صوتَ خطوِك في الهوى
--
يا دمعَ العيدِ متى تحلو ؟!
قد جفَّ من البحرِ المِلْحُ
والشعرُ بجفنِك سكرانٌ
والحرفُ إذا يفغو يصحو
--
هذهِ الأرضُ عروسٌ للسما
ألقتِ الغيمةُ فيها ماءَها
حملتْ منهُ نباتاً لترى ال ...
السُحْبُ في بطنِ الثرى أحشاءَها .
--
وما دمتَ تمشي مُستقيماً على الخُطى
فلا تكترِثْ درباً برأسٍ مُمَيَّلِ
غداً يرمقونَ الخطوَ ينشرُ نورَهُ
يَدُونونَ فيما أنتَ للنجمِ تعتلي
--
ربّما احتاجوا يداً ثالثةً
كي أُبارى في موازينِ الصراعِ
واتجاهاً خامساً أيضاً لكي
يُتقنوا مثلَ الصدى فنَّ الضياعِ
--
ولن تكونَ في غدٍ لغيرِنا
إمّا لنا إمّا لنا إمّا لنا
--
في فلسطينَ وحدَها تحملُ الأمُّ ...
ٱبنَها مرتينِ حمْلاً مجيدا
مرَّةً جوفَ بطنِها ثمَّ فوقَ ال..
ظهرِ أخرى لكي تزُفَ شهيدا
--
إنّها أُمُّكَ ... من وحيِ المُنى
وحدَها من شمعةٍ لا تنطفي
وحدَها خلفَكَ نهرٌ دافقٌ
وغيومٌ بسماها تحتفي
وحدَها حتّى وإنْ غابَ السنى
أنتَ عيناها فؤاداً فاعْرِفِ
--
سمعْتُ بالسوقِ ضجيجَ دابةٍ
ما كنتُ أدري يا بهيمُ عِلّتَكْ
لعْناتُ ربِّ كلُّها على الذي
قد ربطَ الجحشَ ضحىً وفلَّتكْ .
--
كالبرقِ مرَّ من غيومٍ واختفى
ولا يُرى للحظتينِ ملمحُكْ
أنا كمرآةٍ أُريكَ صورتي
لكنْ إذا كسَرتني سأجرحُكْ .
بقلم : محمد علي الشعار
٢٥-٥-٢٠٢١
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق