الأحد، 17 مارس 2024


***  مَغْفرَةٌ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مَغْفرَةٌ. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي

***  مَغْفرَةٌ. ***

أتى رَمَضانُ يأمُرُ بالصّيامِ

ويأمُرُ بالعَطاءِ وبالقيامِ

وبالصّدَقاتِ نَنْشُرُ ما اسْتَطَعْنا

منَ البِرِّ المُعَطّرِ بالوِئامِ

نُسارِعُ في يَدِ الإنْفاقِ جوداً

لِنَفْلَحَ في الوُصولِ إلى السّلامِ

وإنّ البِرَّ بَيْنَ النّاسِِ خَيْرٌ

وَمَغْفِرَةٌ تُخَصَّصُ للْكِرامِ

فَمَنْ يَقْْرْضْ بَديعَ الخَلٌقِ يَلْقى 

جَزاءً طَيّباً عِنْدَ الخِتامِ


تُرافِقُنا بِنَخْوَتِها الحُروفُ

لِنَجْنِيَ ما تَجودُ بِهٍ القُطوفُ

نَسيرُ معاً إلى عِلْمِ المعاني

بَنَحْوٍ تَسْتَجيبُ لهُ الحُروفُ

تَجودُ بمآ يُجَسِّدُ فَنَّ نَظْمٍ

وحوْلَ المُلْتَقى خَلدي يَطوفُ

كأنّ قَريحَتي اكْتَشَفَتْ جَديداً

تُحَذّرُ منْ مَغَبَّتِهِ الظُّروفُ

كأنّ حُروفَ مَوْهِبَتي رِماحٌ

تُلاحِقُها على المَلإِ السُّيوفُ

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق