***وعن معزوفتي سقط القناع ***
رابطة حلم القلم العربي
*** وعن مهزوفتي سقط القناع ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي
*** وعن معزوفتي سقط القناع ***
سأطرح ما أراه على العقول***ومن خبروا العثور على الحلول
سأسألهم سؤالا مات خنقا***على طرف الرّصـــــيف من الأفول
وعن وأد الرّضيع سألت ليلى***فكان جوابها وفـــــــق الأصول
وقالت لي كلامــــــا جلّ قولا***ندفّق بالبيان من العـــــــــــقول
فكدت أطـــير فقها وانشراحا***بمرحمة التّنوّع في المــــــــيول
////
نجادل في النّهى أهل الكتاب***ونجــــــــهل ديننا جهل الكلاب
نشرنا الشّرّ في الأفكار حتّى***أتى الإرهاب يحصد في الرّقاب
تناقض حالنا في كلّ شيئ***فأخرجنا النّـــــهوض من الحساب
كأنّ اللّيل ليس له نهـــار***بمجتمع تشــــــــــــــــــبّع بالسّراب
وهذا ما أشاع الضّعف فينا***وجرّعنا الوخيـــــــــم من العذاب
////
حرام قتلنا للآمـــــــــــنينا***يقـــــــــــــــــــول الله ربّ العالمينا
وما القرآن إلاّ قول ربّي***به الرّحمان وصّى المـــــــــــسلمينا
نبيح القتل للإنسان جهلا***ونزعم أنّـــــــــــــنا في الصّالحينا
وقتل الجهل في الإنسان أولى***بمعرفة تكون لنا حــــــــصينا
ولو فهم العــــــــباد كلام ربّي***لفازوا بالهــــــــــدى أدبا ودينا
////
أتيت وفي اليد اليمنى اليراع***وعن معزوفتي سقـــــــط القناع
أتاني الله بالإســــــــلام دينا***وعـــــــــنه بأحرفي يحلو الدّفاع
أبيّن ما أتاني الله فــــــــقها***وفوق النّور يحـــــــــملني اليراع
وأرفض أن أقول بدون فهم***لأنّ الجهل يركبـــــــــــه الرّعاع
سيفهمني ذوو الألباب حتما***ويكره أحرفي البشـــــر الضّباع
////
نجيد العنتريّة في الرّجال***ونعـــــجز في الجواب عن السّؤال
نقلّد ما نراه بغـــــير فهم***ونركب في الحوار على المـــــحال
فنظهر في النّواقص كلّ عيب***يدلّ على الفضاضة في الجدال
وتلك طبائع الجــــــــهّال فينا***وسوء الطّبع ينســــــــب للبغال
ومن سلك الهداية عاش حــرّا***وأصبح في العــظام من الرّجال
////
أنا ما جئت بالفتــــوى مشيرا***ولكنّ الضّلال كوى الضّــميرا
أتيت مغرّدا كالــطير شعرا***لتبعث أحرفي الأمل الأســــــيرا
سلكت السّهل ممتنعا بنحو***سقى الإعراب فقـــــــــها مستنيرا
وجئت بأحرف الإبداع نظما***فكان طلوعها قمرا منيــــــــــرا
رآها أهل بيت الله فقــــــها***فزادوا شكرهم حــــــــــمدا كثيرا
بقلم : محمد الدبلي الفاطمي
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق