*** يا رفيقي في الضريح ***
رابطة حلم القلم العربي
*** يا رفيقي في الضريح ***
بقلم الشاعرة المتألقة: زينب عبد الكريم التميمي
نص نثري للدكتور/ وليد مجدي
ورد مناظر عليه مني بعنوان:
#صمت
الصمت رفاهية الموتى
والموت رفاهية العشاق
وأنا
مازلت أتابع موتي
يا رفيقاً بالضريح
بعضُها مازال يسري في التراب
في بقاياي المهملة
خلف الشاهد
وذكرى فوق رأسي تسأل
- من عٍشقك ؟
أتلعثم
أعلم أن الصمت رفاهية الموتى
فأصمت وأتابع موتي
بقلم /وليد مجدي
......
*** يارفيقي في الضريح ***
هل انتهيت ؟؟
لا زالت مراقدنا تبوح
بصمت لا يفقه الكتمان
وأنا .... كأنت
قلبي لازال حزيناً
يطرب في سمر الموت
يراقصُ الليلَ الأسود
يختزلُ لحظات الحب
مُتًرَفِهٌ بسطوةِ ذباحه
يكفيه الشهادة ذبحاً
إذ لامس كفيهِ السكين
يا رفيقي .....
الصمت ......
في حضرة الأموات
حياة
والحياة.....
في حضرة العشاق
منال
والرفاهية في سوح القبور
خيالٌ واسع
أغانٍ بلا عزف
قصائد بلا عنوان
وعيون
تشق الصمت
تتيمم بتراب مسكون
تصلي صلاة مبتورة
وعشقي !!
إذ تسألني الذكرى
يلفظه الصمت
وسكون الموت البارد
ينزعه صخب القبلات
فالصمت رفاهية الموتى
والموت رفاهية العشاق
بقلمي.. زينب عبد الكريم التميمي
توثيق : وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق