الخميس، 20 يونيو 2024


***  نبض أفروديت. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نبض أفروديت. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد هالي 

***  نبض أفروديت. ***

بقلم : محمد هالي

 أفروديت تناشد أثينا،

لا كما كان عنتر،

و لا كما أفرد شداد..

و حين مزق البركان غايا ،

كانت بوثينة تغزل لجميل الحكايا:

أفروديت نظمت أمسية،

على بكاء غايا الأبية،

و صوت رعد المزلزل،

و شعاع برق، 

و شمس حارقة..

و تجددت الأغنية،

على ظهر فرس منحوت،

و إوز يثور في النهر،

و اكتضاض قلوب كثيرة،

و دفئ حنو،

و عرفان الصوفية،

من داخل جبة الحلاج،

كاتحاد الناسوت في الثابوت،

و ألوان مزهرية،

و قمر يؤثث الأفق،

و قوس قزح أفروديت الآتية..!

بقلم : محمد هالي

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق