*** قنديل جدتي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** قنديل جدتي. ***
بقلم الشاعر المتألق: د.موفق محي الدين غزال
*** قنديل جدتي. ***
كضوء النهار،
مثبت على الجدار
في منزلنا الطيني القديم،
كان منارة للصغار
كقلبها الواسع
المملوء بالحب،
بالعطف، بالحنان.
كم لعبنا حولها؟!
ورقدنا
بحضنها الدافئ
بلا خوف ولا وجل.
وهداياها الجميلة،
دمية أو قطعة سكر،
كم حمتنا
من عقاب وجزاء؟!
كم ركضنا
بالفناء؟!
وبنينا خيمة من أزاهير وورد،
وسمعناها تغني.
صوتها
كان جميلاً
بترانيم بديعة
تشعل القنديل
دوماً
عندما يأتي المساء،
واجتماع الأهل،
وأحاديث وقصص
وروايات جميلة،
وحكايا
عن زمن قد مضى
من ألف ليلة.
وغفى الأطفال
من تعب ولهو،
وغفى القنديل
عن تلك الليلة.
---
د. موفق محي الدين غزال
اللاذقية _سورية
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق