الخميس، 31 يوليو 2025


# وطني الذي أنشده #

النادي الملكي للأدب والسلام 

# وطني الذي أنشده #

بقلم الشاعر المتألق:سليمان كامل 

# وطني الذي أنشده #

بقلم : سليمان كاااامل

الخميس 31 / 7 / 2025

حُلمٌ يراود يقظتي

ويداعب مناماتي،

كلما استدعيته

تباطأ في مداراتي.


كأنني ما زلتُ

لم أنضج بعد،

وكأن النعمةَ حِملٌ

فوقَ قدراتي.


أن أرى وطني

غنيًّا موسِرًا،

وبنوه في رغدٍ

بلا عقبات.


أحببتُ النوم كي

أراه مرارًا،

متجرِّئَ الخطى نحوي

بلا اعتذارات.


ذلك الحلمُ الذي

تمنيته حقيقة،

ولو لم أدركه واقعًا

في أطراف حياتي.


وهل تعود تلك الأيام

التي تولَّت؟

وتراكمت على ذكراها

كم من السنين والسنوات!


نتحاكى بها اليوم

كأحاديث نوم،

تقصها علينا عند النوم

بعض الأمهات.


أرى وطني بلا جائع

يئنّ، أو عريان،

بلا أطفال يفتقدون

مستقبلًا جيّدًا آتيًا.


يا وطني، ألا تُعينني

على نومٍ هانئ،

تستقر فيه

خطى الأحلام بثبات؟


كم من الجائعين

حُلمهم لقمةٌ أو كسوة،

وكم من المهجّرين

حُلمهم وطنٌ آمنٌ فراتيّ.


تمنيتُ وطنًا

أرفل فيه نعيماً،

يكسوني فيه عزٌّ

تعانق في ربوعه كل خيالاتي.


بل تمنيتُ حُلْمًا،

ويكفيني حلمٌ

أرى فيه ما لم تره عيني

عند اشتداد أزماتي.

بقلم : سليمان كاااامل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق