اكسير الحياة:
لـو أنَّ حـبَّـكِ يـاحـبـيـبـةُ قـاتـلي
لـعـشـقـتُـهُ ولإن غـدوتُ قـتـيـلا
ولمِتُّ من فرط السعادةٍ بـاسـمـاً
ولـكان مــوتـي شــاهـداً ودلـيـلا
فـالـحـُبُّ إكسيرُالحياة وشـهـدِها
بـوجوده نـلقـى الـوجـودَ جـمـيـلا
إن كنتُ أشكو من شقاء ٍأو عـنـا
أو كـنـتُ أرقـد في الفراش عليلا
جـلَّ الَّذي جمع الـقـلوبَ ببعضها
أرسى المـحـبـةَ كي تـظلَّ طويلا
وسعى لرأب الصـدع بعد تـخاصم ٍ
جــعــل الـمــودَّةَ رحـمــةً وبــديـلا
أدعــوكَ ربـِّـي أن تــلُـمَّ شـتـاتـنـا
كـيـمـا يــزولَ الـبـأسُ فيَّ قـلـيـلا
تـحـلو الـحـيـاةُ بـظلِّ حـبٍّ صادق ٍ
بـيـن الـخـلائـق زوجــةً وخــلـيـلا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق